والكلماتُ يُصيبها دوارُ البحرِ...
ليسَ للنهارِ
ابتسامةٌ/
ما لم يشرقْ
وجهُكِ
بابتسامةِ
الصباح...
ليس للمساء
أحلامٌ/
ما لمْ ترتوِ
القصيدةُ
من أنوثتِكِ ...
تشتاقُكِ الثواني
وترتعشُ لغيابِكِ
نهنهاتُ
الحياةِ...
فلا أحلامَ تزورُ
في العشيّاتِ/
ولا تشتهي
النجومُ
أن تنتظمَ عقدًا
إلّا لكِ...
موحشٌ يا سيّدتي
العمرُ من دونِكِ/
كأنّما
تسرقُني الحياةُ
من ارتعاشةِ
الفرحِ
الممزوجِ بشهوةِ
حضورِكِ ...
تسرقني الحياة
كأنّما وضعتْ
مفتاح النبضِ
في شفتيكِ/
في إطلالة وجهِكِ
الإفتراضية/
في تكاوين
وتقاسيمِ
أعباء النهارِ
...
ما بين ابتسامةٍ
تحلمُ بلقاء/
وشفتينِ تشتهيانِ
قبلة...
ووجهٍ
يستريحُ من أعباء
الرياضة ...
وإغراءٍ
في تسريحةٍ
مسائية/
تستهوي
شهوة العناقِ/
والإنصهار/
بألّا ينتهي شوقٌ
معكِ/
فيطيبُ للعمرِ
ما تنسجُ
العاطفةُ من افتتان...
تعالي أيّتها
المتخفّيةُ
عن مدى المادّةِ
المحسوسة...
تعالي
فالمسامُ تيبسُ
بلا حوارٍ معكِ/
والكلماتُ
يُصيبها دوارُ
البحرِ...
وأجنحةُ الحلمِ
لا تعودُ ألوانها
إليها ...
كأنّي بكِ
تُحادثينني وأنتِ
في الغيبِ/
كأنّني
انا
اتلقّى خاطراتٍ
يستهوينَ فؤادي/
فأشعُّ بكِ...
أعودُ إلى دفتري
... دفاتري/
أوراق اعتمادي
لديكِ...
أقرأُ رموز
صورَكِ/
أفسّرُ
تعابيرَ
تنهّداتِكِ/
في الكلمة ... في
الرسمِ...
وأتلقّاكِ
كمنْ يُبحرُ في
خاطرةٍ/
لا يحتوي على معانيها
كلّها/
ويتيهُ
وراء ما استعصى
عليه
من جماليّاتِ ...
أيتها الرائعة
لا أجملَ على
قلبي
من أن تكوني
بخير...
ميشال
مرقص
19
ك1 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق