سأبقى أعشقكِ/ بلا نظام
وآتي إليكِ طافحًا
بشواهد الإشتياق ...
سأضعُ على كلِّ
خليّةٍ
من خلايا بدنِكِ
زهرةً...
سأضعُ شيفرةً
ورصدا
لا يعرفهما أحدٌ
غيري...
سأضعُ
في قلبِ كلِّ
مسامٍ/
من مسامِ بدنِكِ
قبلةً ...
تصيرُ القُبلُ
جماهير/
رزمِ وردٍ/
أغمارَ أقمارٍ/
وانتِ تسيلينَ
رقّةً/
تتدفّقينَ
أمواجًا/
تصيرُ أمواجُكِ
محيطًا...
محيطاتٍ
وجنائنَ معلّقةً
وأفراحاً وزغردةً
...
هلّا تقترفينَ
زغردةَ البطنِ ...
وطلْقَ الرعشةِ
الجاذبةِ/
لزبدِ البحرِ؟
للموجِ الذي كانَ
يغمرُكِ؟
يصيرُ بدنُكِ
مرجانَ العشقِ/
الضارعِ إلى
تسامي ...
كأنْ تأتي أسماكُ
البحرِ الصغيرة/
تتجوّل
عند شواطئ خصرِكِ/
تصيرُ الأسماكُ
حوريّاتِ عند
خصرِكِ/
عندَ بدنكِ
عند نهديكِ ...
عند أغنية
الفخذين والساقينِ ...
في كلّ خليّةٍ من
خلايا بدنِكِ/
المسكوبِ بسحرِ
الفتنةِ/
يسجدُ العشقُ...
يصيرُ العشقُ
ابتهالاً ضارعًا
لمتعةِ الجسد/
الجسد -
القارّة/
الجسد – المحيط/
الجسد الشفق
القُطبي ...
أعيشُكِ أيّتها
المرأة...
تعيشين فيّ...
أقرأكِ بالفواصل
والنمنمات...
أتوالدُ عشقًا/
أتوالدُ عشقًا
أتوالدُ عشقًا
...
في كلّ يومٍ أنتِ
محورُ العشقِ/
وأنا ما بين
دوالي كرومِكِ
أنتظرُ خمور
العنبِ/
المدمنة على
خوابي الزمنِ العتيقِ ...
الخدرُ المشبوب
بأحلامِ أعضائكِ
...
في كلِّ يومٍ
أزرعُ عشقي لكِ...
حبّي لكِ...
وأنتظره ينمو
فيغلبَ عليّ...
أجعل من ذاتي/
حاضنةِ لذاتِكِ...
أتخايلُ كيفَ
ينمو جسدُكِ
في جسدي ...
أيّتها القارّةُ
من النساء/
ايتها النساء
في امرأة ...
توقفي عند موانئ
اشتياقي ...
سأظلُ أبتكرُ
حبّي لكِ/
الحبّ الذي أسمو
بهِ إليكِ...
الحبّ الذي
يغمرني
مثل أمواجِ
البحرِ/
أنتِ تفيضين به...
أنا أفيضُ بكِ ...
سأبقى أعشقكِ/
بلا نظام
سآتي إليكِ طافحًا
بشواهد الإشتياق
...
ها أنتِ
تتلبّسين كياني
كلّه...
وأشتاقُ إليكِ
كما جاذبيّة
الأفلاكِ/
للإنصهار ...
ميشال
مرقص
24
شباط 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق