هي أنتِ في أنوثتِكِ المتباهيةِ
لنغتبِط
هو لونُ الشوقِ
يخترقُ مجرّة
العناقِ...
لنكن
في ذروةِ المتعةِ/
الشهوةُ
المتخايلةُ
في أروقةِ مسامِّ
اللهفةِ...
لنغتبِطِ/
هي أنتِ
الشوقُ والغاية/
اللهفةُ
والانصهار/
الأنوثةُ
الغافيةُ في
أحلامِ
الشغفِ/
وفي تراتيل
الفراشاتِ...
إمنحيني
نقاءَ
بشرتِكِ ...
المائلةِ إلى
دعاءِ الإشتياقِ/
كأنما
هي براثنُ شوقٍ/
تحفرُ في عِشقي
لكِ
أنهارًا
من تولّهاتِ
الهيامِ...
كأنّما هي
أبجديّةُ
سمفونياتِ
الجنونِ بكِ ...
بالأنوثةِ
المتبدّيةِ
في بدنِكِ ...
كإشعاعٍ نوارني
يختزلُ
دوائرَ الإنسيابِ
إليكِ/
خارجَ
كياناتِ الجسد...
هي أنتِ
وجهُكِ الهائمِ
في صحوِ
العشقِ...
في دائرةِ الإستبدادِ
الملتوتِ بغمارِ
تدفّقٍ
السعادةِ
التائقةِ/
إلى انجذابِ...
أيتُها الأنوثةُ
المشبوبةُ
بالشهواتِ...
كم تلتهمُ شفتاكِ
جراحَ انعتاقي
إليكِ ...
كمْ
تُثيرُ عيناكِ
لوحاتِ /
من طوفانِ
الظنونِ/
والإختيالِ
تحتَ قناطر
الرغبات...
كلُّ مسامٍ فيكِ
دُعاءٌ
للعشقِ ...
دعاءُ للإنصهارِ/
بينِ غمارِ
الأشواقِ
والإشتياقِ
والشهواتِ
والجنسِ ...
هذا الجنس ...
الهيكل المتعامدِ
معَ ترجماتِ
النبضِ
الحائرِ في
المسام...
الجائع
إلى التهامِ
أنفاسِ الدفء
المتتالية/
من أنوثتٍكِ
المرتديةِ
عطش الأشواق...
هذا الجنسُ/
ينتظرُ
على قارعةِ
صفحاتِ
الشعورِ
المكابرِ...
العاطفةِ
المختليةِ بذاتها
...
المتدافعةِ
رغباتٍ تتراءى/
خلفَ آفاقِ
العشقِ السريّري...
كلُّ ما تجمعهُ
أنوثتُكِ
الراقية!
المتناهيةِ في
الشفافية...
المتشهيّةِ
إلى ينابيعي ...
هو أناشيدُ
الحبَلِ
بفجرِ الغواياتِ
...
هي أنتِ
في أنوثتِكِ
المتباهيةِ/
مثلَ أحلام
العصافير
وألوان الأحلامِ
الورديّة ...
هي أنتِ
ألفي ويائي
في ملكوتِ العشقِ
...
ليتَكِ
تغرقينَ في أبعادِ عواطفي/
وتمارسين طقوسَ
الإغراء/
هو عرشُ أنوثتِكِ
فلا تنفكّي
تمشين فوق نهرِ
الحبّ...
ميشال
مرقص
14
ك2 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق