تتدحرجُ
أسماؤنا...
يتدحرجُ إسمانِ
لنا
أنتِ
وأنا...
لمْ تعد للأسماء
نُكهةٌ...
يكفي أنّ لإسمينا
أنتِ
وأنا ...
النفحةُ العابرةُ
للطقوسِ الغجريّة
عندما تتواكبُ
شهبُ
النجومِ
وتتزاوجُ في
الفضاء ...
هكذا
تصيرُ لإسمينا،
لذّةٌ جامحة
في ما بين شفتين،
إسمُكِ يُزهرُ
لغةَ عشقٍ،
اسمُكِ
يرتدي أشواقي
ويصيرُ فراشةً
تغمزُ عبيرَ الزهورِ
وألوانها...
أحملُ إسمَكِ
كأنّه ذخيرةُ
عشقي لكِ،
وتكونين ملكةً...
أسمي فقط
لأوقّع بهِ
قصيدةً
أكتبها لكِ
أرسلها إليكِ ...
هاتي إسمَكِ ...
مباركةٌ طقوسُ
إسمِكِ الحاملِ
عشقًا...
مباركةٌ طقوسُ
إسمِكِ
الملتوتِ برائحةِ
الزنابق
والورود
والغاردينيا ...
مباركةٌ طقوسُ
إسمِكِ
الغافي في
مقلتيِّ
مثلَ عبيرِ
الأحلامِ ...
أتمتمُ أبجديّةَ
إسمِكِ ترتيلةً،
أسمُكِ
رنّةُ وحيٍ،
كأنْ لا ملائكةَ
يرفُّ جناحا كلٍّ منها،
واسمُكِ
سمفونيّةِ
الأدغال التائهة
في شبكةِ الأعماق ...
كلُّ ما في
الأمرِ
أنْ أردّدَ
إسمَكِ
وأحملَ إسمي ...
معكِ لا أعودُ
أذكرُ إسمي،
معكِ
تصيرينَ أنتِ...
ال"أنت"
لا مجالَ لذكرِ
إسمي ...
أنتِ هويّتي ...
وأنا أبحثُ
عن أبجديّةِ
اشتياق
أتلمسّها
مثل ألفباء بريل
...
فأصابع يديّ
تتهجّأُ أنوثتةَ
بدنكِ،
آه ما أرقَّ
نغمةَ إسمَكِ
في موشّحاتِ
العشق...
ميشال
مرقص
الأول
من تشرين الأول 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق