أنتعشُ
مثلَ مراهقٍ
يَتفتَّحُ في مسامهِ ليتسابقَ إليكِ...
لنعبرَ معًا
غُصصَ الصمتِ...
لنبني معًا
أسوارًا من شتاتِ
العبثِ المفطورِ/
على غُربةِ
الإحساسِ...
فلكِ
أنْ تُبحري في
يقظةِ الحُلمِ المكسورِ
عندَ شواطئ
الرغبةِ...
ولي أنْ آتي
إليكِ بأمواجِ اشتياقي/
فلا تستفيقي
من حَدَقَتَيْ
عينيَّ
كأنّني أشتهي أنْ
تغرقي فيَّ/
وتنسيْ كيف
تُبحرين
في حُلُميَ
الغامرِ همساتِ شفتيكِ/
كخمرةٍ معتّقةٍ
تتحدّثُ عن أعمارِ
الشهوةِ/
فوقَ شفتيَّ....
إنتظريني/
لا تقنطي من
تجاذبِ العاطفةِ...
فأشرعةُ الإبحارِ
لا تستقرُّ
بين شواهق
الأمواجِ...
بل تُبحرُ
إلى ملاذِ ضلوعي
الدافئةِ
لتستقبلَ حُلولكِ
في أعماقي...
تنسابُ نسائمُ
أنوثتِكِ
في حنايا كياني/
تتنسّمُ
هواتفَ ذاتي/
تسبقني إلى إيقاظي
من سُباتِ العُمرِ المتراكمِ
في خوابي
السنين...
أنتعشُ
مثلَ مراهقٍ
يَتفتَّحُ في
مسامهِ ليتسابقَ إليكِ...
أُبحرُ في ذاتي/
إلى شهوةٍ
متخفيّةٍ
لَطيفةِ الهمساتِ
في بشرةِ
وجنتيكِ...
كأنّما رغبةُ
عينيكِ/
تكادُ تُلامسُ
عُربَ العشقِ
المتماهيةِ
معَ عطشِ الكرومِ
إلى دوالي عنبها...
تجادلي معي
باللمسِ/
بالحكايةِ الضائعةِ
في دفترِ أحلامِكِ...
إلتقيني/
حيثُ يُمكنُ أن
تلتقي لَقالقُ البوحِ التائقِةِ
إلى بُحيراتِ
الحنانِ...
فأنا أتشوّقُ أنْ
أتلامسَ في مساماتِ أحلامِكِ/
وأبحِرَ معكِ/
في خلايا الشوقِ
المحمومِ/
في أنوثتِكِ...
فلا تُظلّلي على
نفحِ طيبِ خلاياكِ/
هاتي خمرتكِ المعتّقةِ
بالامتناعِ/
يا امرأةً
تقفُ عندَ شفيرِ البوحِ...
تنتشيلينني
من قعرِ ذاتي/
و...أُحبّكِ...
ميشال
مرقص
15
ت1 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق