السبت، 12 يونيو 2021

أنا خميرة عشقَكِ ...

 أنا خميرة عشقَكِ ...

 بيير أوغست 1837 - 1883

بيير أوغست 1837 - 1883


لأنّني أراكِ من خلال هُتافات الشوقِ

تُبحرين في خلايا هوسي،

لأنّني أستشعرُ أنوثتَكِ

مثلَ ابتهاجٍ يُرنّحُ غُددَ انجذابي إليكِ/

تتخايلين ملكةً فوق ارتجافِ شعوري...

 

لأنّكِ أنتِ تُطلّين من مسافاتٍ زمنيّةٍ

تتباعدُ عن فلكِ عواطفي/

تصيرين شمسي وقمري

وكوكبةَ نجومِ الزُهَرة

برج الحب والحظّ...

ألتقيكِ في أنفاسي

وأغمرُكِ في أحلامي ...

وأشمُّ عطرَ أنوثتِكِ كما لو أنّكِ

النساء كلّهنَّ...

وأعودُ لألتقي في خبايا ذاكرةٍ

تمرّدت

وكتمت عواطفها

في مواسم اللقاءات ...

 

كلُّ خُطواتِ النجومِ

مرصودةٌ

ترسمُ خيالات العاطفة الهائمةِ

في مجاهل القلب...

ذلكَ الافتراضي أنّه مكنز الحبّ والعواطف

الاشتياق والرغبة والقنوط واليأس

والأمل

والترجّحِ ....وحتّى الجنون ...

 

إلتقيني في وسطِ الغابة ...

أنا لستُ ذئبًا

بل أنا قطيعٌ من أحلامٍ

يتوزّعُ الأشجارَ

لتتشابكَ عواطفه بكِ...

 

أنتِ امتدادُ الفيءِ

واتساعُ ما للشمسِ

من مدار...

 

ألتقيكِ لأنهنه عطورَ إحساسي بكِ...

 

أحبُّ أن تكوني

هاتفَ أعماقي بكِ...

لايخترق خلايا رئتيَّ

سوى عطرُ أنوثتُكِ...

 

أيتها المرأةُ المتكوكبةُ في احتراري...

أنا

خميرةُ عِشقِكِ...

 

ميشال

17 أيلول 2020

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق