أيّتُها الممتلئةُ أنوثةً ...
عُنُقُكِ رمزٌ
يفكُّ أزرار
جمالِه
في صحوِ عشقٍ ...
عُنُقُكِ
همسُ لهفةٍ/
لحُسنٍ يُشبهُ
رعشةً عذراء/
لمسةٍ بكرٍ/
تُزغردُ كركرةً
في بالِ هوسٍ ...
يشدُّ عُنُقُكِ/
شهوةَ العينِ في
ارتحالِ
نظرِ الشغفِ ...
لا يستريحُ من
جذبِ/
اعتناقِ البوحِ
فوقَ بشرته
الطاغيةِ في
الإغراء ...
كأنّما يرغبُ
في أنْ تفترسهً
شهوةٌ/
يرسمُ دعوةً
للعاشقِ الممتلئ
باندفاع إغواء...
عُنُقُكِ
ملاذُ اشتعالٍ/
يركنُ في تاجِهِ
استدارة خدّكِ/
إنحناءً متأنّي
الخطِّ/
مثلَ رسمِ
انحناءة
القمرِ الهلالِ/
بل أقربُ في
جماليّته
إلى قوسِ ذهبيِّ
يأخذُ بلبِّ
الشهوة...
هو جمالُكِ...
هو الخدُّ
الساطعُ
لتلمّسِ دلالٍ/
لتولّهِ عشقٍ
غامضٍ
يسجدُ
في التفاتة
العينِ ...
هو أنتِ
تترائينَ في
تجلّيات الأنوثةِ
الضامرةِ ألغازًا/
شهيّةَ الرصدِ
...
هو أنتِ
في التصدّي
المعشوقِ/
والعاشقِ/
لتولّهِ الجسدِ
النازفِ اشتعالًا/
لتفتحِ الأنوثةِ
المضرّجّةِ
بعذريةِ العريِ
الجامح ...
هي أنتِ
المرأةُ – الإغراءُ
المرأةُ –
الشهوةُ
المرأةُ الانثى
المبادرةُ
إلى زرعِ بذارِ
الخصبِ/
في تلال الأمواجِ
العاتيةِ
على الإجتيازِ...
هي أنتِ
وجبينُكِ المشعُ
اتقاد ذكاءِ/
تحت قنطرةِ
شعرِكِ...
كأنّما ترتسمُ
ليلةُ القدرِ
في رحابةِ/
أَبعادِ أحلامِ
الشوقِ المتمادية/
في أبعادها
الثلاثية...
أبعادها الرباعيّة...
أبعادها التي لا
عدَّ لأضلاعها/
إلى ما لا نهاية/
للتكاثر...
تعالي
أيتها الممتلئةُ
أنوثة/
المشعّةُ
بجمالٍ لهُ طقوسُ
الإبداع
والتورية ...
أضمّكِ/
وأتبخّرُ عطرًا
لأنوثتِكِ/
وأهيمُ بارتحالٍ
عاطفيٍّ
لذيذٍ/
أغمرُكِ
حتى انطفائي...
أغمرُكِ حتى
الثمالة...
لا أحبُّ أن
أشعرَ بحالي وأنا معكِ...
لا أحبُّ
إلّا أن أشعرَكِ
انا/
وأصيرَ
نغمًا مهووسًا
بألحانِ
بدنِكِ/
جسمِكِ/
خلاياكِ/
مسامِكِ ...
ونهرًا
لماء شهوتِكِ ...
وأغيبُ بشفتيّ
عندَ أُذُنِكِ/
تلك المتخفيّة
بغنجٍ
طفوليٍّ ...
أقضمها أقضمها
باحترار/
وأهمسُ لكِ
كم أحبّكِ ...
دعي أنفاسنا
تفيضُ بحرًا/
دعينا
لا نكشفُ عن
سرّنا/
هذا
المُعاندُ
عندَ أرصفةِ
القدرِ ...
ميشال
مرقص
11
آذار 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق