وتبقين أنتِ فضاء العشقِ
ألسندرو ألّوري 1535 - 1607
هلْ أحملُ إليكِ
فرح طفلٍ
فوق خرير الماء؟
هل أحملُ إليكِ
تواشيح زهر
اللوزِ/
المتعانق مع
باقاتِ
العيون/
التائقة إلى
جمالِه؟
هل أحملُ إليكِ
شغفي
المتمادي/ في أغمادِ
حنينه
وشوقه
إليكِ ؟؟؟
هل أحملُ إليكِ
أغاني الشوقِ
المسلوبةِ حُرقة
الآه ؟؟
هل آتي إليكِ
بخطواتي البعيدة
المسافة/
والتي
لا تنتهي أبدًا؟
هل أحملُ خفقاتِ
قلبي/
المتوهّجِ
دائمًا بلهفتِه
ليحضنكِ بحبّهِ؟
أريدُ أنْ أدحرجَ
أشواقي إليكِ...
أن أجعلها مثلَ
كرة ثلجٍ
تتكثّف
في حرارتها...
أنْ أرسلها
مع طيّاتِ النسيم
الطريِّ/
الهواء العاصف/
الأعاصير
التي تنهبُ
المسافاتِ ...
لتصل إليكِ ...
هل أعودُ إلى
ذاتي
مقترفًا
خطأ الإستسلامِ/
وأطوي أحلامي
وأضعها
في أدراجِ
النسيانِ الجميل؟
النسيانِ/
الذي
يحملُ إسمكِ/
يُهجّئه
مع الحانِ
سمفونياتِ
العودةِ/
إلى أرشيف
الزهور؟؟؟
لا أعرفُ كيفَ
أدلّلُ
أنوثتكِ/
لتبقى عالقةً فوق
جفوني ؟
لا أعرفُ
كيف يُتمتمُ
النسيمُ إسمكِ/
وأنا
أهجّئهُ
لأمتّع حواسي
برنين حروفِه؟
سأظلُّ أردّدُ/
إلى ذاتي
لفحاتِ أنوثتِكِ/
أنتِ
ترتدين فسطان
الهواء/
وتلاعبين
جدائل الضوء/
وترسمين
على شفتي الوله/
خيوطًا ذهبيّة
لقبلةِ
تتعرّجُ مثلَ
أحلامِ
الفراشاتِ ...
ليتني أعودُ إلى
طفولتي
لألفظ إسمَكِ/
لأنادي
ببهجةِ الرغبة
أنوثتَكِ ...
لأتركَ أحلامي
تترامى
أجنحةً/
فوق بدنِكِ
الطفل...
مع مسامِكِ
الجائعة
إلى رحيقِ العشق
فوق خلايا ملذاتِكِ...
هل أعودُ إلى
عُزلتي
وأتركُ أغصانِك/
لشهيّات الهواء/
أتجادلُ مع ظلّكِ/
مع همسٍ شفتيكِ/
مع كلّي المتروكِ
عندَكِ ؟؟؟
هل أفردُ جناحيّ
وأتركُ للهواء
الحامل أثرَ
عطركِ
يغلّ فيهما ؟؟؟
كلّ حالاتِ الشغف
تتمايلُ متردّدةً/
ما بينَ طعجاتِ
القلق المحموم...
وتبقين أنتِ
فضاء العشق
الموشومٍ
باسمِكِ
وعلى إسمِكِ ...
ميشال
مرقص
27
شباط 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق