الأربعاء، 31 أغسطس 2016

لا تتركي هَـ لْ عُمرْ لِلْ يا رَيتْ... همسات حب بِ لْ محكي - 2


لا تتركي هَـ لْ عُمرْ لِلْ يا رَيتْ...
همسات حب بِ لْ محكي - 2


                                   كريستيان شوب – (الألزاس 1954 - ؟)


1

لا تسألي عنّي،
أنا فلّيتْ...
ما عِدتْ أعرفْ مطرحي بحالِكْ...

ساعة ع شطّ لْ حبّ
عاملْ بيت...
وجوّاتْ قلبِكْ
كونْ أحلالِكْ...

وبين لْ وَمَى ولْ بالْ -
عَ سْ سِكَيتْ
يمكن أنا عم أخطرْ ببالِكْ...

ولا تتركي لْ إيّامْ
لِلْ يا رَيْتْ...
يمكنْ وجع هلْ حبّ مُوّالِك...

قولي -
تَ إسمع - كلمة لْ حبّيتْ...
خلّي شْ شِعِرْ مَوسمْ حَلَى قبالِكْ...

ولا تتركي هلْ عمر – خالي زْ زَيت -
بعدا خوابي لْ حبّ عَ ديالِك...

وتَ تِسألي عنّي؟
أنا تخبّيتْ
مطرح ما لَون شْ شِعرْ غنّالِك...

كلْ ما قطفتي حرفْ،
 أو جِنَّيْتْ
تَ أقطف جنوني من جنونِك...

بلاقي بعيون لْ حبّْ رسمالِك...

8/9/2015

2

بعدو دْ دَفا
محتار
عَ شفافِي...

وتِنْميلْ
بعدا بوسْتِكْ
تحكي...

وِعْيِتْ...
وبعدو هـ سْ سِكِرْ
غافي...

بوسي
وغرقاني بقلب ضحكي...

15/2/2014

3
يِمْكِنْ سِهي،
لِمْ فَلّْ

وتغيَّرْ
لونْ سْ سِحرْ

وتلونّو شفافِك...

هونْ في بوسي،
ودفا محيّرْ...

ونسمة عطر غافي
على لحافِك...

ميشال مرقص

1/2/ 2014


الاثنين، 29 أغسطس 2016

أنوثتُكِ تتمدّد في شهوتي... (همساتُ حبٍّ – 172)


أنوثتُكِ تتمدّد في شهوتي...
       (همساتُ حبٍّ – 172)


                                عن موقع  Natysjade 


1

ها أنتِ تبوحينَ
برشاقةِ نسمةٍ ترهفُ عند شفتيكِ...
هائمةٌ عبارةُ الشوقِ
كأنّما تعجنُها سنواتُ الغُربةِ/
قبلَ أنْ تقطفَ عناقيدَ حسرةٍ
تتعلَّقُ بأغصانِ
الابتهالاتِ...

ها أنتِ...
كلّما تباعدَ موجُ العبثِ المغمورِ
بهُتافٍ مقهورٍ
تُمعنينَ في تَرفِ النسيانِ
كما يتهادى موكبُ الإحتمالاتِ
فوقَ منكبي صمتٍ
يُبحرُ في ملاذِ الآهاتِ... 

أحبّكِ
كما لو أنا في نشوةٍ
غامرةٍ...
لا أُدركُ
أنني لا أعي ذاتي...

أنوثتُكِ
تتمدّد في شهوتي...

لا تعودي إلى ذاتِكِ...

2

هذه النجوم
وأنا أصعدُ إليكِ...

نهداكِ
ينتظرانِ
شوقَ الأمسيات...

3

إنتظرتُكِ بعد سنة ...
ولكل يومٍ
جيلٌ
من إشتياق...

وجهُكِ
امتلاءُ افتتانٍ
ولا أنتهي منْ الإبحار...

4

للحصانِ
خمسة اتجاهاتٍ
ولكِ
اتجاهٌ واحدٌ
بخمسةِ وجوه...
أيتها الفرس المشبوبةُ بالريحِ...
تستعيدين
شجرة الأنبياء...

5


أخشى
وأنا أقرأُكِ –
أنْ ألمسَ فسطانكِ...

بدنُكِ
قصيدة...

6

مثلَ
سمكةِ القمر...

قصائدُكِ
حيدٌ مرجانيٌّ...

وأنتِ
في نشوةِ اللونِ والصورة
وعناقيد البوحِ الجارح...

ميشال مرقص


6 و17  شباط 2015

الأحد، 28 أغسطس 2016

نتبادلُ قبلاً مسبقةَ الصنعِ...


نتبادلُ قبلاً مسبقةَ الصنعِ...




لأنًّ الأمورَ تصيرُ باهتةً،
نغرقُ في البلادة...
أنتِ تُقيمينً على صفحاتِ التواصل الاجتماعي...
فنتحوّلُ عبيدًا لها...
تتحكّمُ بنا،
يتآكلنا الهوسُ بها،
نركضُ لنتعرّفَ على وجهٍ جديد،
قد يكونُ أنتِ
بوجهٍ مستعارٍ
وصورةٍ ممهورةٍ
بتواقيع مغشوشة،
وعواطفَ مصطنعة...

هكذا تحوّلنا مواقعُ التواصلِ الاجتماعي،
إلى هواةٍ نتمتّعُ بحسِّ البلهاء،
نتبادلُ معًا صورًا لقبلٍ مسبقة الصنع...
لا تحملُ رغبة الشفاه،
لا تعرفُ أن تعشقَ
أن تُحبَّ أو أن تلعن...

نضحكُ بوجهٍ مستعارٍ...

نبكي بوجهٍ ليسَ وجهنا...

نصافحُ بغيرِ أيدينا...

لم تعدْ لنا تلك العادة/
في أن نتبادلَ رنّاتِ لهفتنا عبر الهاتف...

صرنا
كما لا نحنُ/
لا عواطفَ/
لا فرح /
لا حزنَ/
لا شوقَ ولا لقاء...
سوى عبر الآلة...

عبر الأحرف الصامتة/
والصور البلهاء/
والرموز الخرساء...

لم نعدْ نجدُ لأحلامنا
منفذًا إلى جوعِ عواطفنا...

صرنا كمن لا أبَ له/
ولا أمّ ولدته من رحمها...

تعالي نوصدُ أبوابَ التلاقي المصطنع...
والجنون المزيّف...
وإرسال القبلِ بالبريد الإلكتروني...
ورسمِ الشفاه
على مواقع التواصل...
وعرض صور تعريةٍ/
وأجسادِ نساء...
ولهفةٍ غجرية...

تعالي إلى قصيدةِ تبيتُ بين ضلوعي،
تعالي
نعودُ إلى بدنِ العشق الممهورِ بشوق الدفء...

تعالي
لنعودَ
أنتِ وأنا...
بلا رموز خرساء
ووجوهٍ باهتة
وكلماتٍ مصطنعة!!!

لنعودَ بشرًا...

ميشال مرقص

28 آب 2016


السبت، 27 أغسطس 2016

هكذا يتجاهلُكَ كلُّ من قال: "إنّه يحبُّكَ"

هكذا يتجاهلُكَ
كلُّ من قال: "إنّه يحبُّكَ"


                                     فيلهلم هامرشوي – كوبنهاغن (1864 – 1916)


تسقطُ الألوانُ رماديةً في صقيعِ الغربة،
لا أحد يتنبّهُ إلى مرورِك،
كلٌّ يحملُ هويةً تختلفُ عن الانتماءِ الذي أنتَ فيه،
فتتأففُ الوجوه من سيماء لا تنتمي إلى جيناتها الأساسية....
أنْ تفقدَ ما أنتَ عليه،
يعني أنك تغترب عن ذاتكَ،
أن تصيرَ سائحاً مجهولاً في عيونِ من تحبُّ،
تخسرُ هوية الانتماء،
تحملُ زادكَ إلى رصيف الغربة،
حيثُ تلتقطُ العصافيرُ المهاجرة فتات تنهداتكَ...
أنتَ أنتَ حيث لا انتماءَ حقيقيًّا،
تعقصُكَ برودةُ "الأوفياء"،
تصيرُ مجهولاً بين عناوين الهاتف، والـ"إيمايل"، وحتى رنّات الخليوي،
تصيرُ أنتَ يومَ كنتَ كل شيءٍ،
لا شيئَ...
تفقدُ حتى في الشارع الضيّق - حيثُ تقيم،
أو حيثُ تعمل،
أو حيثُ يطوفُ بكَ الهوى-،
ذرّاتِ وجودكَ،
أنتَ أو لا أحد،
هكذا يتجاهلكَ كلُّ من قال: "إنّه يحبُّكَ"،
لأن أحدًا ما عادَ يفقهُ معنى الحبّ...
توقّفْ،
هل حقيقةً فقدتَ من تُحبّ؟
أم الآخرون أدهشوكَ فوق خشبة المسرح،
فالتبسَ عليك؟


ميشال مرقص

الخميس، 25 أغسطس 2016

شمّة عِطر - 1 (همسات بالمحكي)


شمّة عِطر - 1
(همسات بالمحكي)


                       دام دوميندو – مغربي (الدار البيضاء 1959 - ؟)


1

صارْ لْ عِطِرْ
محرومْ منْ جَنِّه...
رح يِنتِحِرْ...
لكنْ
طَمَنِّي...

إذا
بِ عُرْيِكْ
غلغَلو حروفو...
بِ يصيرْ
يِقْدِرْ
يِسْرِقِكْ منّي...

2

بعدْني
عَمْ فَكْفِكْ عراوي...
وزْرارْ/
شو نَجْماتْ عَ صِدْرِكْ!!!
عمْ يِختِفو/
صارْ لْ قَمَرْ
ضاوي...

صَدْرِكِ غِوَى...

ومِتْلْ لْ شِعرْ
خَصْرِكْ...

3

لا تِنْدَهي...
شو كانْ
بدّو لْ صَوْتْ
لمّا يِجي؟؟؟
وشوفو على شفافِكْ؟؟؟
رَنِّةْ حَلى...
مشتاقْ  إسمي يفوتْ
عَ مسمعي...
مسحورْ لوْ شافِكْ...

4

مهما
افترقنا
لْ عِطرْ ما بِ زولْ...

بِ رَجّعِكْ
متلْ لْ شَغَفْ بِ لْ كاسْ...

بْ يُدْخُلُ
بِ جسمي
بْ تولَعْ لْ أنفاسْ...
شو بْ قول
لمّا تِشْعَلي بْ حالي؟
بْ حِبِّكْ
متلْ وسواسْ؟...

-     خلّي لْ عِطرْ
يقول...
مش معقول...

5

عندْ لْ مسا
شو بْ حِبّْ
نَسْمِي تِلْتِجي...

عَ باب أسرارِكْ...

تَحْمِلْ إِلِكْ بسمي...
غَنْجِي...

ترجعْ تجي...
تجبلي معا
خبارِكْ...

6

Top of Form
يمكنْ أنا ما عادْ
عندي ظنونْ
تَ ضيّعِكْ...
صرتي لْ دني كلاَّ...

انْ ضعتِ
بْ دِنِي...

بِ يصيرْ متلي لْ كونْ
يخلقْ دني فيكي
تَ يِتْجلّى...

7

شو بعد بدّي
قولْ؟
ما شِفتِكْ...
صارْ لْ فِكِرْ مشغولْ...
يِمكِنْ
حِكي بِ سِرّْ...
يمكنْ راحْ/
يِمْكنْ ما بدّو يقول...


ميشال مرقص

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

بدنكِ لمْ يعدْ يتسعُ لفيضِ جنوني...


بدنكِ لمْ يعدْ يتسعُ لفيضِ جنوني...
                                       كوتي بوتند – هنغاريا (1984 - ؟)



كبوحٍ متثاقلٍ
أتودّدُ إلى نغماتِ الهمسِ
المتماوجِ في مسافاتِ الزمن...
أتناهى إلى قرار الشغفِ ...
متلبكًا بالهفواتِ الضائعةِ
ما بين قبلةٍ وقبلة...

كعطرٍ أفلتَ من قمقمه
أتشتتُ
في وصايا العشقِ المُنْهكِ
أتلو مزامير الشهواتِ
لأنّ بدنكِ
لمْ يعدْ يتسعُ
لفيضِ جنوني...

كوحيِ خاطرةٍ
أتلوّنُ بلونِ بشرةِ نشوتِكِ...
وأنا أبحثُ
عن مدارِ الظمأ المجبول بعرقِ آهاتِكِ...

تُتلفني الأيّامُ
عندَ حواجزِ الشوقِ...
وأنا أعبرُ في فضاءِ اللهفةِ/
لأرتوي من جداولِ أنوثتِكِ...

خذي من الزمنِ
رعونةَ شهوتهِ المتدليّة
فوق نهديكِ...

خذي
من تهالُكِ الأيّامِ/
نعسَ الجفونِ/
وقودي خطاكِ
نحو نَهَمِ الانسياب في مسامِ اللذّة...

تعالي
نعجنُ جِلْدينا بخمير اللوزِ المعسولِ بريقِ الشهوة/
ليصيرا
جلدًا واحدً/
ممسوسًا بخدرِ الاشتعالِ/
ليتحدا ضميرًا
للهفةٍ عاشقة
منسيةٍ
عند أطراف السنين الهاربة إلى منفى الذات...

لا تختبئي في الكلمة/
لا تقنطي
من عُريِ الشغف...

لا تخافي من أعمارٍ تتركُ تجاعيدَ الصدودِ
على مساحةِ البدنِ
الممهورِ
بعطشِ الانغلاق...

تغلغلي في فوضى الأحلامِ
المتلاشية
مثل جناحي فراشة...

فاللونُ ينتظرُ كيفَ يمتزجُ...
والعطورُ لا تعودُ إلى قمقمها...

ميشال مرقص


2 تموز 2016