الاثنين، 29 أغسطس 2016

أنوثتُكِ تتمدّد في شهوتي... (همساتُ حبٍّ – 172)


أنوثتُكِ تتمدّد في شهوتي...
       (همساتُ حبٍّ – 172)


                                عن موقع  Natysjade 


1

ها أنتِ تبوحينَ
برشاقةِ نسمةٍ ترهفُ عند شفتيكِ...
هائمةٌ عبارةُ الشوقِ
كأنّما تعجنُها سنواتُ الغُربةِ/
قبلَ أنْ تقطفَ عناقيدَ حسرةٍ
تتعلَّقُ بأغصانِ
الابتهالاتِ...

ها أنتِ...
كلّما تباعدَ موجُ العبثِ المغمورِ
بهُتافٍ مقهورٍ
تُمعنينَ في تَرفِ النسيانِ
كما يتهادى موكبُ الإحتمالاتِ
فوقَ منكبي صمتٍ
يُبحرُ في ملاذِ الآهاتِ... 

أحبّكِ
كما لو أنا في نشوةٍ
غامرةٍ...
لا أُدركُ
أنني لا أعي ذاتي...

أنوثتُكِ
تتمدّد في شهوتي...

لا تعودي إلى ذاتِكِ...

2

هذه النجوم
وأنا أصعدُ إليكِ...

نهداكِ
ينتظرانِ
شوقَ الأمسيات...

3

إنتظرتُكِ بعد سنة ...
ولكل يومٍ
جيلٌ
من إشتياق...

وجهُكِ
امتلاءُ افتتانٍ
ولا أنتهي منْ الإبحار...

4

للحصانِ
خمسة اتجاهاتٍ
ولكِ
اتجاهٌ واحدٌ
بخمسةِ وجوه...
أيتها الفرس المشبوبةُ بالريحِ...
تستعيدين
شجرة الأنبياء...

5


أخشى
وأنا أقرأُكِ –
أنْ ألمسَ فسطانكِ...

بدنُكِ
قصيدة...

6

مثلَ
سمكةِ القمر...

قصائدُكِ
حيدٌ مرجانيٌّ...

وأنتِ
في نشوةِ اللونِ والصورة
وعناقيد البوحِ الجارح...

ميشال مرقص


6 و17  شباط 2015

هناك تعليق واحد:

  1. إنتظرتُكِ بعد سنة ...
    ولكل يومٍ
    جيلٌ
    من إشتياق...

    ردحذف