الاثنين، 8 أغسطس 2016

أُعْجُنْ نهمَ جنسي إليكَ....

أُعْجُنْ نهمَ جنسي إليكَ....
 
                     ستيف هانكس (سان دييغو) (1949 – 2015)



1
-     هي:

هاتِ يدكَ....
نهدي يُطلقُ نداء استغاثة...

بَرِّدْ ضميرَ لهفتي/
فقد تأجّجَ
عصيرُ الإلتماس
وتفتّحَ مخاضُ الحشمةِ النهمة...

هاتِ يدكَ
اليُسرى/
يدكَ اليُمنى...

إملأ بدني حماسًا/
فالاشتعالُ يُمرعُ في شهوتي...

تدفّقْ فيَّ
كَسَيلٍ يتفقدُ تضاريس وعرٍ...

كاشتهاءِ
نواةٍ تتدفقُ من شقوقِ مراعٍ جدباء...

إلتمِسْني
بكلِّ حرارةِ الشغفِ...

خُذْني
إلى حيثُ تبتلعُ المتعةُ رغبتها...

نهدايَ
يقرصانِ شهوةَ اللسعةِ...

نهدايَ
يُقيمانِ عرسًا بابليَا
شديد الهَلوسة ...

توقَّفَ تدفقُ النبع...

هذه الصحراءُ
كانت بحرًا...

 وصارت تُبدي عورتها ....

هاتِ يديكَ
واعجن نهمَ جنسي
إليكَ....

2
هو:

سأبقى إن بقيتِ...
ونمشي في اتجاه الشمس/
ونترك للطريق
أن تُحدّد المسار...

دعيني بين يديكِ/
بين ذراعيكِ...

لا أحبّ أن أرى حدودًا عبر الفضاء/
حدودًا لا تعترفُ بغيرِ أنوثتِكِ،
وطنًا للدفء
وطنًا للحنانِ
وطنًا للشغف...

أُغمريني
وهاتي أنفاسَكِ/
نبيذَ العطشِ الساهرَ على إشراقِ بوحِكِ...

لا تُفلتي أحلامي
من بينِ ذراعيكِ...

أتركيني تائهًا كالمخمورِ في أحضانِ شميمكِ ...

فأنا
أدمنُ شغفَ عطرِ بدنكِ...

ميشال مرقص


17/9/2014

هناك تعليق واحد:

  1. سأبقى إن بقيتِ...
    ونمشي في اتجاه الشمس/
    ونترك للطريق
    أن تُحدّد المسار...

    ردحذف