الاثنين، 26 فبراير 2018

شمّة عطرْ – 10 (همسات حبّ بالمحكي)


شمّة عطرْ – 10
(همسات حبّ بالمحكي)
(E rnst Josephson (1851 -1906



1
شو بتنظمي بالحبّ أشعارِكْ
ومتلِكْ أنا/
مخبّا بأسرارِكْ...
حاجي وهمْ هـ الحبّْ
لو بيكونْ
مجدولْ شِعرو
يصيرْ إسوارِكْ...
2
ضلّي سحرْ مجدولْ عَ شفافي
تبقي حلمي عَ طولْ...
يمكنْ
بحلمِكْ
إضحَكْ وغافي...
-     شو بقول؟
خلّي الحلا مجدول عَ شفافي...

3

لا تسهري...
لَ شو السهر؟
تعوّدِتْ ما شوفِكْ...
يمكِنْ
لأنو تغيّرو ظروفِكْ
فلّْ القمرْ...

4

حمليني شي عِطِرْ
يندَهْ لَ حالو...
شي كمشة لونْ

شي نسمةْ خيالْ ملوّنْ بِبالو...
شي سحرْ عمّرْ كونْ...

ما بحبّْ 
إنِّكْ تِحْملي وجودي...

بحبّْ
كونْ خيالْ...

لمّنْ تكوني هَيكْ 
موعودي...

إحضَرْ 
منِ لْ بالْ...

5

حبّيتْ
لو إنّو على جسمي دَلَقْ...
عطرِكْ...

كانْ خصرِكْ
صارْ
مجنونْ الحبّقْ...

لو ما احترق...


ميشال مرقص

الخميس، 15 فبراير 2018

لا تخافي عليَّ من جنونِكِ...

        
لا تخافي عليَّ من جنونِكِ...
 

Ernst Josephson  1851, Stockholm, Sweden –1906) 


إزحفي
فوقَ جسدي العاري...
تشتاقُكِ
حلماتُ الرغبة...

أمطري سائلكِ/
مثلَ غُبارِ الطلحِ
فوق روابي لذّتي...

تنهمرينَ مطرًا
فوقَ تُربتي/
وأتوسّدُكِ
اطمئنانًا لمرورِ عبيرِكِ...

يتفتّحُ أرجوانُكِ مثلَ طُرفةِ شوقٍ
نافذةً
لكأسِ اشتهاءٍ...
وابتهالاً
لارتعاشِ عجينِ عُريكِ
احتفاءً برقصِ أصابعِ رغبتي...

××××

أحبُّ هوسَ الفوضى في جسدي/
لا أعرفُ أينَ تستقرّين...

أريجُ شهوتِكِ
يجذبُ جنونَ حواسي إليكِ...

السمَكُ يخرقُ حواجزَ الرغبة/
وأنتِ
تنبضينَ
خارجِ حياضِ مائكِ...

××××

إنسابي إليّ
كما تتفتّحُ الشهوةُ فوقَ شفاهي...

تكاملي في خلايا جسدي/
إحتراقُ أنوثتِكِ بي
ولادتُكِ الأولى...

مزّقي غشاءَ اللهفة
واقتحميني
لا تخافي عليَّ من جنونِكِ...

فأنتِ وجهيَ الآخر
في مرآةِ ذاتي


ميشال مرقص


السبت، 10 فبراير 2018

همسات حبّ – 192 أزنّرُ خَصْرَكِ بالقُبل...

همسات حبّ – 192
أزنّرُ خَصْرَكِ بالقُبل...
 
Géza Kukan (1890-1934)

1
لمْ  أَكُنْ لِأُغْمِضَ عينيَّ
وأنا أزنّرُ خَصْرَكِ بالقُبل...
بدنُكِ قصورُ رغبةٍ
لا ترتوي...
وأنا في ذهولٍ النظرِ والشفتين...
ووجع الاشتياق...

2

بدنُكِ
لا أرقى من تواشيحِ أنوثتِكِ...
أصبغُ مسامَكِ بألوانِ الشهوة...
أتلمّسُ عُريَكِ بالنظرِ...
كي لا أُشوّهَ أحلامَ جلدِكِ الرقيق...
كأنما يسكبُ
شفافيّةَ لون النجوم...

3

لِ فخذيكِ
نعومةٌ أرقُّ منْ ضوء...
وأتركُ المنطقةَ المحرّمةَ
باشتهاءٍ مبحوح...

4

بطنُكِ
أرقُّ من رنين وترٍ حنونٍ
لا يليقُ به
إلاّ شغفُ الشغفْ...

5

تغمرينني
وتذوبُ أبجديّةُ الجسدِ...
في حوارٍ متردّدٍ...

6

لا أعدُكِ بعناقيد منَ القُبلِ...
بلْ
بقُبلةٍ تتمدّدُ 
بقدرِ ما تستسلمُ 
شفتاكِ للأنفاسِ...

للمتعةِ
فنُّ الرغبة....

7


تغمُرينني
وتذوبُ أبجديَّةُ الجسدِ
في حِوارٍ مُتردّدِ...

8

كلّما أنظرُ إلى شموخِ عينيكِ
تُغريني
شفتاكِ 
أكثر....

9

أنتِ
وأنا...

والموجُ المتدفّقُ
بينَ جسدينا...


ميشال مرقص

السبت، 3 فبراير 2018

همساتُ حبٍّ – 191

همساتُ حبٍّ – 191

Juan Carlos Boveri ,( Buenos Aires, September 14, 1950)


1

تحبلُ عواطفي بكِ،
موعدُ الطَلْقٍ:
قصيدة...

2

إستفيقي من رغبتي

للشاطئِ
هوسٌ بعريكِ...

3

الليلُ يُثيرُ أنوثتَكِ
عجينَ شهوةٍ...

كأنمّا جنّيٌّ
خلطَ النجومَ...

4

إغتربي في جسدي

لكِ حقُّ
الإستيطانِ...

5

شفتاكِ
بُرعما وعدٍ..
الثواني
تستنفدُ
شهوةَ الرغبة...

6

لا تغتالي الضوءَ...
إبتسامتُكِ
تفترُّ شمسًا...

7

في الضفّةِ الأخرى
من غلافِ الكِتابِ
لمسةٌ منْ عِطرِكِ...

متى كانَ للروايةِ أنْ تنتهي
من دونِ نسائمِكِ؟

أحببتُ الفصلَ الآخر
أنْ تأتي إليَّ..

8
خذيني رهينةً..

أعشقُ هوسَ أنوثتَكِ
فضاءُ إغوائكِ
ملعبُ حرّيتي...

دعي لينابيعكِ حقوق الفيضِ...

9

تَوالميني شغَفًا...

ما أرحبَ شهوةَ العناق!

10

قولي للشُرفةِ
أنْ تهتدي بكِ...

العيونُ تُظلِّلُ أسوارها...

11
نتشاركُ مواقعَ
غرفتي النوم...

لكلٍّ منّا حديقةٌ
وزهورٌ حارسة...
...

متى تبتسمين؟
لِأُغْمِضَ جفنَ الليلِ..

لا توقظي الزهور!

11

مرّي بي
نسمةَ عشقٍ..
الأعاصيرُ تأتي لاحقًا..

12
أحتضِنُ يَديكِ...
سامحي خَدري بكِ..

إنْ تهاوَيْتِ
هاكِ صدري...

13

تجتازين الليلَ
وأجتازُ النهارَ...
ونلتقي ساعةَ يتباعدانِ...

14

في الحَلقةِ المنظومةِ،
خصرُكِ عُطرُ زنديَّ...
ونتغاوى
دفقَ انتشاء!...

القصيدةُ تعبرُ
زنّارَ الشهواتِ...

15

إمتلئي بي،
غوصي إلى أعماقي...
فلا أجدُ قرارًا
لعينيكِ الهائمتينِ...

16

لا تهتمّي...
أنا أحبُّكِ...
والتفاصيلُ
شيطانُ إغواءٍ...

17

إعتبريني
قصيدةً وحشيّةً
لِاُروِّضَ
صهيلَ أنوثَتِكِ...

18

لِشدّةِ شغفي
حملتْ الغيمةُ حكاياتِ عشقي...
فأمطرتْ الأنوثةَ خصوبةً

كانتْ أنتِ!

19

تسبحينَ
ويفقدُ البحرُ ملوحتَهُ...
شغفُ الماءِ
قصيدةُ ارتواءٍ..
...

إسبحي في جنوني
واتركي أعاصيرَ بحرِكِ
لمفاتني...

20

في المساء
تسألني النجومِ
عن مرورِ أصابعِكِ...
النورُ المتجلّي عشقًا
يولدُ قصيدةً...

21

قبلَ عناقِ النومِ
إنتبهي لقميصِكِ...

العروةُ والزرُّ عاشقانِ...

...

لهما رغبتي في فكِّ الحصارِ..

22

لا أروعَ من أنْ يرتدي عُريكِ
الموسيقى...
النايُ الساحرُ
يُدخلني
جدارَ جلدِكِ...

23

كلّما أقرأُكِ
يتراءى جسدُكِ
نثيرَ شوقٍ
في قفيرِ كلماتٍ...

قبلةٌ
وينبُضُ خصرُكِ
لِطَلْقِ الشهوةِ...

...

لا توقفي إبحارَ قلمَكِ...

24

أحبّكِ
نغمةَ حنانٍ
في حُنجرةِ عصفورٍ...

يخفقُ جناحه
ليُرسلَ لكِ ريشةً...

إحتفظي بألونها
فهيَ تصدحُ لكِ...

25

يطلُّ المساءُ...
أتفقّدُ حضورَكِ،
هِلالاً
لحلقاتِ ضوءٍ
تُعيدُ انتظامَ الاشتياق...

26

أغمريني
بعتمِ عينيكِ...
لا أجملَ
من ضوء الاختباء...

27

تقطرينَ
نقاءَ حلاوةٍ
وأخشى أنْ أخدشَ
نعيمَ جسدِكِ...

اتركيني في جحيمِهِ...

28

أهمسُ لكِ
وتشتهي الفراشةُ
سرَّ ابتسامتِكِ...


ميشال مرقص