السبت، 19 يونيو 2021

مرصودٌ على ثرواتِ أنوثتِكِ

 مرصودٌ على ثرواتِ أنوثتِكِ

  

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


 

لا أريدُ أنْ أتنفّسُ إلاّ عبيرَ أنوثتِكِ/

الولعَ الطاغي

على مساراتِ حياتي...

 

هي أنتِ

في جهاتي الأربع/

في توغلاّتي الذاتيّةِ/

في عُمقي

ومحيطي...

 

في الهواء المحيطِ

بمسامي

وتغريداتي...

 

لا أريدُ أنْ أعودَ

إلى ذاتي/

من مسارتِ الولعِ

المشدوهِ

على جدارِ صورِكِ ...

 

الباحثِ

عن تفاعلاتِ الوهمِ المسحورِ...

كجاذبٍ/

يتخطّى حدودَ العاطفةِ/

إلى شغفٍ

لا يستردُّ ذاتهُ منكِ/

أو من كُتلٍ الشوقِ

المتلهّبةِ

في رئتيَّ

ومسالِكِ صدري...

 

أعودُ من ذاتي/

إلى بهاراتِ وجهِكِ/

إلى زغبِ اللونِ المغلولِ

بأنوثةٍ/

تتراءى مثلَ نقاء الماسِ الورديّ...

 

أعودُ إلى ذاتي/

وأنا أحملُ عناوينَ

ابتهالِ عينيكِ/

إلى صفاءٍ

يكادُ يُلامسهُ

وجلٌ،

يُغامرُ في وجنتيكِ نحوَ هناء مجهول...

 

أعودُ إلى ذاتي

منْ قصائدَ كتبتُها لكِ/

من صورٍ تركتها لي/

أتلمّسُ

نُكهةَ أنوثتها

أستطلِعُ عُمقَ تعابيرها...

 

ولا أعودُ أعرفُ أينْ نسيتُ مواعيد الاشتياق...

 

فالأزمنةُ تختلفُ

والجمالاتُ تختلطُ...

 

ويبقى لي وجهُكِ

كقارّةٍ مجهولةِ الحنين...

 

أقفُ لدى شواطئ هُتافاتها

الغنيّةِ

بتوابلِ العشقِ...

 

وأُرسلُ إلى زمني...

تلكْ الرغبةِ المُشعّةِ/

العالقةِ في غصّةِ الشوقِ...

 

لا أعرفُ كيفَ أعودُ

من سُكريَ

المرصودِ على ثرواتِ أنوثتِكِ...

 

ميشال مرقص

4ك1 2020

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق