ليست للحب خياراتٌ
بل جراحٌ تبتسم...
ليست للحبّ طريقٌ/
بل أجنحة...
ليست للحبّ
أبجديّةٌ/
بل نبضُ شعور...
ليست للحب أوقاتٌ/
بل ديمومة...
ليست للحب
خياراتٌ/
بل جراحٌ تبتسم...
ليست للحبِّ
تخومٌ أو حدودٌ/
هو المطلق ...
هو حكاية الفرح
الدائم/
حيثُ يُحيي
يُميت...
وحيثُ يُفرِح
يُحزِن ...
كأننا نُمسكُهُ
ولا نشعرُ
بكيانِه/
نمتلئُ بهِ ...
فقط
لأنّه يتصوّرُ لي/
على هيئة من أحبّ/
على شكلِ رسومِكِ
كلَها/
صورِكِ
المتكلّمة
والمُحدِقة والمُعرية/
والمتجلّية/
أنثى احترارٍ
لا تترك من خلايا
الشوق
مكانًا لاستراحة
...
هل أطردُ ذاكرتي
منّي؟
هل أطرد ذاتي من
ذاكرتي؟
أحتارُ في حيرتي/
ولا أدري كيفَ
تتوجّعُ أحلامي/
وأنتِ تحتلّينها...
ولا كيفَ أفتقدُ
ذاكرتي/
وأنتِ تتبوأين
فضاءها/
مثلً أغنياتِ
النجومِ...
***
لا أحبُّ أن
أنفصل عنكِ..
لا أريدُ
أن أتخاذلَ
أمام حبّي لكِ...
لا يستهويني ألّا
أتنفَّس رائحة
أنوثتِك
ولو
إفتراضيًّا...
هو الحبّ...
لا يعرفُ طريقًا
عموديّة/
ولا طريقًا
أفقيّةً...
يطيرُ...
يتحوّلُ إلى
أثيرٍ من العواطف/
من الأشواق/
من عُصارةِ
الإنجذابِ/
من موائد
الملائكة/
من إستيلاء
القراصنة
على مغانم
الشغف...
لا أعرفُ أنْ
أبدأ يوميّاتي/
من دون وجهِكِ...
لا أعرف
أنْ أُفسحَ
لأحلامي /
ما لم أطمئنّ إلى
أنفاسِكِ...
لا أعرفُ
أنْ ألوّنَ
نهاراتي
إلّا بأشواقي
إليكِ ...
وتبقى حكاياتي
تتبعثرُ ما بين
جمالاتِ الخيال
وفرضيّاتِ الواقع
...
هكذا
ومن دون مقدّماتِ/
يسحبنا الحبُّ
إلى رماله
المتحرّكةِ...
رمالِه
اللزجة الناعمة...
تُدغدغُ عُريي
وتدفعني إليكِ/
ولا أعصى عليها
ما لم تمدّي يدًا
...
هو الحبُّ...
الزمنُ المُشرفُ
على جمالاتِ
أنوثتِكِ ...
كم أعشقُكِ/
كأنني في ريعان
العمرِ...
كم أنتِ
فتاتي الشهيّة
...
الخمرة القارصة
من الأنوثةِ
المغرية...
ميشال
مرقص
2
آذار 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق