نُسمّيه
"البخت"/
اللغة الدخيلة
إلى العربية
لا تزالُ
تملأها/
يا بخته!
ويعني الحظ...
والحبُّ هو الحظّ
بل هو حظٌّ...
***
متشرّدٌ على
قارعةِ الشهوة/
تائهٌ
في قبضةِ
الأهواء...
كفيفٌ/
لا يعرفُ كيفُ
تُصيبُه
صواعقُ البغتة
...
كأنْ يدخلَ في
موتٍ
سريريٍّ ...
ومن ثمّ تلمسهُ
يدٌ ناعمةُ بمسحةِ
حنانٍ/
فتُحييه/
كصاعقٍ ينقرُ
صدرَ مريضٍ...
متشرّدٌ هو
الحبُّ...
لا يعرفُ
متى يحصلُ على
هويّةٍ...
يتشبّثُ بأحلامه/
بأوهامه/
بافتراضاتِهِ
المسكونةِ بأشباح
الجنِّ/
بخفقانٍ يُشبه
الأضواء القطبية/
الشفق القطبيُّ
المتباهي
بألوانِه
الجاذبةِ/
المتماوجةِ حدّ
الإدهاش...
التعلّقُ بحبيبة/
ليس خيارًا سهلًا...
معكِ هو
اللاخيارْ...
بل المتعة
المحكومة/
بالإنجذاب الدائم/
التعلّق حتى
الإستسلام
الناعم الرقيق...
أحسبُكِ
نعمةً من
السماء...
الفرحُ الباطنيُّ
المتوالدُ من
تواجُدِكِ
في حياتي
على مدارِ شغفِ
الشمسِ/
بدورانِ الكرةِ
في فلكها...
تملأينَ
خلايا رئتيِّ
بعبير أنوثتِكِ/
على نغماتِ
استنشاقي
لهواء شغفي بكِ
...
أتنفّسُكِ على
مدى اشتياقي
بلا توقفٍ/
بلا استئذانٍ/
بلا وعيٍّ في
حالاتِ شهيّةٍ ...
ألوذُ بكِ على
نفسي/
أحترفُ تسكّعي
باحتيالٍ/
كي لا أستفيقَ
من أوهامي ...
وأعرفُ جيّدًا
أنني أقفُ
على شفيرِ هاوية/
وأكونُ خاسرًا
....
هو الحبُّ
لا يخضعُ لفلسفةٍ/
يعودُ إلى
المرحلةِ الصفر...
المرحلة
التى تسبق اليقظة/
حيثُ
لا قبلة تنتظر نهوض
حسناء الغابة
النائمة/
بل
إلى الخفوتِ
السريريِّ...
ميشال
مرقص
21
شباط 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق