إرتعشي
كلمسةِ عشقٍ منسيٍّ عندَ ذاكرةِ قبلةِ...
أسكبي على شغفِ العريِ/
عطورَ الاشتياقِ...
زنّري أساورَ العشقِ/
بالظمأِ إلى ينابيع أغوارِ الجسدِ...
تلألأي بالدلالِ في خُيلاءِ الشهوةِ القارسةِ...
فلأنتِ
هوسي المجنونُ مثلَ مجرّاتِ الغرام...
أخرجي إليِّ من براري التيهِ في أفواجِ النساءِ...
فأنا أعرفُكِ/
من بين حريمِ الملوك ونساء السلاطين/
وأفواجِ الإناثِ المتوشحاتِ
بمسامِ الغانياتِ...
أتنشّقُ أثيرَ أنوثتِكِ/
كانتشارِ عطورِ المسكِ
وزهرِ الليمونِ
والحبَقِ والوردِ الجوريّ...
أنغمسُ
في الآه المسكوبةِ
على جسدِ النسمةِ/
الآتيةِ من ملامس خصركِ...
أعتقي نهديكِ/
لتنتشيَ سلالاتُ الزهورِ
من فرحِ الشهوة...
إستعيدي أنفاسكِ/
فأنا أختنقُ من فيضِ عبوركِ
في أبعادِ كياني...
هاتي نغماتِ قدميكِ
فوقَ عجينِ بدني...
تناسقي مع أنغامِ الحواراتِ/
المشبوبةِ بالغنجِ...
فأنا أفتحُ لكِ أساطيرَ السكونِ العالقِ
فوقَ شفتيكِ...
وأعبرُ/
لأفوحَ همسًا مشبوبًا
وواحاتٍ من حمحماتِ السكرِ/
من مساكبِ فخذيكِ...
خذي منّي أنفاسي العالقة
بينِ الشهقةِ والزفير...
وارتعشي
كلمسةِ عشقٍ منسيٍّ
عندَ ذاكرةِ قبلةِ...
إنتشليني منكِ...
فلا تزالينَ تعبرينَ عتباتِ السنواتِ/
وأنتِ عالقةٌ
في أعماقي...
ترتعشينَ بين ذراعيّ...
لا أعرفُ كيفَ أنسى حبّي لكِ...
لأحبّكِ
ميشال
من دفتر الإنتظار
22 ك1 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق