الخميس، 20 مايو 2021

أنتِ شوقٌ يتفجّر وينتظر...

 أنتِ شوقٌ يتفجّر وينتظر...

 

لويس هرسنت - فرنسي  - 1777 - 1860

 

أحاورُ ذاتي فيكِ

أتجاوز عتبة الأشواق

إلى الوله المتحِدِ بالأعماق...

أنحدرُ

إلى ألوانٍ من الفرحِ

كأنّما هي شُعبٌ مرجانيّةٌ

شديدة الألوان الزاهية

تتوالفُ

لتلتقي بكِ ...

 

أهيمُ في ذاتي

إلى رسومٍ تركتها

تتعلّقُ على جدارِ الذاتِ...

 

الأنا

المتراميةِ الأطراف

في مساحاتِ عشقي...

 

أتلبّكُ بنقاء العاطفة

أبتهجُ

لمرورِ خاطرةٍ

تواكبُ همس عينيكِ

الحائرتين ...

أو شفتيكِ

كأنْ تهمُّ قُبلةُ شوقٍ

أنْ

يرفَّ لها جناحان ...

 

هي أنتِ

في فصولِ الأنوثةِ

المغلولة بالصمتِ ...

بالسؤالِ الحائر~...

بالرجوع إلى صفحاتِ

العشقِ الأولى ...

بتجاوز صفحاتٍ لم تكن مثيرةً

بابتداع فصولٍ

تكادُ تتكوّن

ما بينَ شهقاتِ الحياةِ

المنطويةِ

على ضغوطٍ بركانية

تجعل من غليان العاطفةِ

هويّةً

تبحثُ عن اشتياقٍ

مجهولِ الدروب....

 

كلُّ ابتسامات العينين

حزينة

كلُّ تطلعاتِ الإبتسامات

كأن مضطربة

كأنْ تبحثُ عن اطمئنان...

 

هي ما بين الترجيح

لإصابة الأهداف...

هي كمن يلحقُ ألوان فراشاتٍ

بعينيه

ويتحسّر لو يمتلك مثلها...

 

تعالي نتنادى

إلى عواطفنا

أنتِ وأنا...

 

تعالي،

 تجدي لديّ اطمئنانًا ...

كوني كما تريدين

كي أفتحَ لكِ عواطفي

لتدفئ برودةَ اشتياقِكِ/

وتحميكِ

من تشويشٍ ...

 

أنتِ

شوقٌ يتفجّر وينتظرُ

شرود الزمن ...

 

ميشال مرقص

14 ت1 2020

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق