تجلّى وهجُ جسمِكِ في دلالٍ
رأيتُكِ قلتُ، لا
تُدمي فؤادي،
هوَ انبلجَ
الجمالُ من السوادِ
كأنَّ الحُسنَ
يُغبطُني ضياءً
ويُشفي، نَبْضهُ
منّي، جمادي
ويُرويني امتلاءً،
وحيُ نهدٍ
تبدّى من لُجينٍ،
في عنادِ
فتُغري فُسحةٌ من
لونِ عُريٍ،
كأنْ شهواتُ
فردوسٍ تنادي...
لأنتِ توالُدُ
الأشواقِ حبًّا
تُماهي وحيَ شعرٍ
في ازديادِ
لكِ العينانِ من
نجمينِ صيغتْ،
روائعُ شهقةِ
العينينِ ... زادي
ووجهٌ - لو
أقبِّلُ وجنتيكِ -
لما اكتفتِ
السنونُ، منَ التمادي...
وجيدٌ، أستسيغُ
له شفاهي
تُزيّنُ جيدَكِ قُبَلُ
الودادِ
وللشفتينِ من
كبدي اشتياقٌ،
ولي ولعٌ، كأنّ
بها اتحادي،
تجلّى وهجُ
جسمِكِ في دلالٍ
كما قمرٌ يُطلُّ
على الوهادِ
يُبدّي العتمَ،
يُفري عتمَ قلبي
وتبقينَ اشتياقًا
في الفؤادِ...
***
هو الزمنُ
الشريدُ، فلو توالتْ
زماناتي إليكِ،
بقيتُ صادي...
وتنْجذبُ العروقُ إليكِ شوقًا
رنا، والحُلمُ أن
تبقيْ مُرادي...
"رأيتُكِ في
السوادِ فقلتُ بدرًا"
يُبدّدُ ما
اعتراني من سوادي...
لكِ الأشعارُ
تزدهرُ اختيالاً
فأنتِ تُراودي
منها سُهادي ...
ميشال
مرقص
21
أيلول 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق