الجمعة، 28 مايو 2021

لا تنسيْ سقف الشمس!...

 

 لا تنسيْ سقف الشمس!...

  

قصيدة النفس / لويس جانموت 1835 - 1881



يمتطي ظِلُّكِ وَجهَ العَتْمة،

وتحتَ قميصِ قموحِكِ

يَنبُتُ للآلهةِ زغبُ الرغبةِ،

الطقوسُ لا تَليقُ إلاّ بكِ،  

الطقوسُ تُمطرُ عطورَ شغفي،

حولَ خصرِكِ...

 

أحملُكِ من شغفِ القصيدة،

غُلالتُكِ سكبُ شِعرٍ،

واشتياقي نذورُ تقدمةٍ...

 

قولي لجسدِكِ البريِّ،

أنْ يتفلّتَ من رغباتي،

أعشقُ

كيفَ تتجسدينَ في برعمٍ عطرٍ،

وتولدينَ من نيلوفر الذاكرةِ،

حكايةَ ولهٍ للعينِ إلى شغفِ التخاطُرِ...

 

يتحاورُ جسدانا بالمُخاطب،

بالمُفردِ المُثنّى...

أنتِ الجمعُ... في واحد،

أنتِ لوْ جَعَلتُ الأنا

عرسًا لكِ...

 

 

هكذا نولدُ عشقًا،

يحملُ لونَ عينيكِ،

يلبسُ لونَ عينيَّ...

 

 

.........

 

إرجعي إليَّ من تقاطعِ

أجيالٍ تُغرّدُ في خلايا ثمرِ الجسد...

أَطلقي أقمارَ تجسُّسٍ

فوقَ محيط تدفقّي فيكِ...

 

إسترجعي أنوثتِكِ من كهوفِ لهفتي الضارعةِ إلى عِناق...

لا تتفلّتي

هروبُكِ إلى الصحراء

 يُشعلُ وجعَ السراب...

 

لا تنسيْ سقف الشمس!...

 

ذرّاتُ أنوثتِكِ

تُشكّلُ حقلاً جاذبًا في مداري،

يتساقطُ مطرًا مشعًا،

 

ما أنقى الدوران حولَ ذاتِك...

 

 

جسدي لكِ،
لنكنْ واحدًا...

جسدي حضارةٌ
ينبوعُ معرفةٍ...
أحملُ ما يليقُ لكِ...
بأنّني وُلدتُ من رحمِ قصيدة...
بكِ أتطهّرُ
لأصيرَ نقاءَ النار...

...

الجسدُ = الكتابُ
هوذا الرمزُ
إحبلي بي حكايةً ..

 

 

ميشال  مرقص  

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق