تعالي قرّبي
خدّكِ ...
ليلتصِق خدُّكِ
بخدّي ...
لنتلاقى في غمرةِ
حنانٍ
تُنقذنا من شرودِ
حياتنا...
لنلتقي
ونتبادلُ ثرثرةَ
مسامنا
نتلامسُ
بالخدّينِ/
نتبخّرُ عاطفةً
ولهفةً إلى الآخر
...
تعالي
نعبثُ بأحلامنا
فلا تكونُ طالما
نحنُ في عناقٍ...
أنتِ وأنا
يتناغمُ خدّانا
كأنّما اشتياقٌ لا ينتهي/
من غوصٍ وإبحارٍ
في نشواتِ الذاتِ
...
نخرجُ من خدّينا
إليكِ ... إليَّ
إلينا ...
نتلامسُ بالهمسِ
العابقِ بأنفاسنا ...
أشعُرُكِ وكأنّكِ
تتناهينَ إليّ...
تَشعرينَ بي
حُضنًا تغرقينَ في اشتياقِهِ/
في اطمئنانِهِ
في لهفتِهِ
إليكِ...
تعالي
أهربي من
وحشتِكِ إليَّ/
عانقيني
عانقي خديَّ ...
اغرقي في
اطمئناني إليكِ
في فرحِه بكِ...
كأنّنا طفلانِ
لا يستريحانِ من
هزيجِ التلاقي/
تعالي
فأنتِ تخترقين
شغفي بكِ
وانجذابي إليكِ
...
كمحورِ فراشاتٍ
صيفيّةٍ
تحملُ ألوانها/
لتحترقَ بعشقها
للهيبِكِ ...
تعالي
كوردةِ جوريّةٍ
أُغمضُ عينيّ/
أتنشقُ أنوثتكِ
حتى أعماق الأعماقِ/
وأغيبَ
فلا أعودُ أشعرُ
إلّا بكِ...
أنتِ
وهذا الهروبُ
فلا تقفي لا
مباليةً ...
لا تمنحنا
الحياةُ فرصًا عديدةً
هل أكونُ أنا؟
...
ميشال
مرقص
17
أيلول 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق