الأحد، 2 أكتوبر 2016

خذيني في الجنونِ – أحبُّ ذاتي، تُسافرُ خلفَ أحلامِ الجنونِ،

خذيني في الجنونِ – أحبُّ ذاتي،
تُسافرُ خلفَ أحلامِ الجنونِ،


                                                     ألكسندر جاك شانترون (1842 – 1918)


رأيْتُكِ تسبحينَ مدى عيوني
تألّقَ شاطئي، وزهتْ جفوني...

كسَكْبِ النورِ في كأسٍ،
-     وأنتِ امتدادُ جوارحي –
رَقَصَتْ ظنوني...

تمايلَ لونُ عينيكِ اختيالاً
فذابَ، الشوقُ – عشقًا – أنْ تكوني،

وأنْ تتزاحمَ الأشواقُ عُرْسًا،
كما الأمواجُ – يغمرُها جنوني،

دعيني أقطفُ القُبلاتِ، سِحرًا،
وأبحرُ في مدى القُبلِ، دعيني...

تنامينَ احتلالاً في شموسي
وتغشَينَ ضلوعي- فارتديني،

لكِ الأحلامُ فوقَ مسامِ عُمري،
فما بالُ الهواجسَ تعتريني؟

خذيني في الجنونِ – أحبُّ ذاتي،
تُسافرُ خلفَ أحلامِ الجنونِ،

لأنتِ، يُغامرُ الشوقُ احتدامًا،
  متى وُلدَتْ مجامرُ منْ يقيني،

ولا تُبقي عليكِ رداءَ وحيٍ،
تُواكبُ وحيَها، عُربُ الحنينِ،

أُحبُّكِ، قلتُ، من يهواكِ يبقَ
صريعَ العشقِ – فابقي في جنوني...


ميشال   مرقص  


3/7/2014



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق