همساتُ حبٍّ ---56
إيبوليت سترامبو (1871 – 1934)
1
كما لمْ تكوني،
أنوثتُكِ
عُرَبُ نقاءٍ...
أَنْحني،
خِشْيَةَ أنْ يجرحَكِ نظري...
أمتلئُ بكِ...
2
فوقَ الروايةِ،
يرتفعُ العنوانُ،
-الشمسُ لها
مدارُ القصّةِ –
وجهُكِ يُخبّئُني
بينَ تقاسيمه...
إبتسامتُكِ جسرٌ لعناقٍ...
3
في الفهرسِ
الذي سقطَ قبل العنوان...
شهوتُكِ تحترقُ...
ماؤُكِ يعبرُ إليَّ...
الفيضُ!
صهيلُ فرسٍ جامحٍ...
حَمحمَةٌ لارتواء...
4
القلبُ يشتهي المعصية،
العقلُ يُخطّطُ ...
لا تسقطي من شجرة التُفّاح..
أنا شيطانُكِ...
الإغواءُ فرحُنا...
5
لماذا تُفضّلينَ الخريفَ؟
الأشجارُ تتعرّى فيه...
أنتِ تختبئينَ ..
أحبُّكِ
بلا أوراق...
6
أكمامُ الوردِ الجوري
تميلُ مع الهواء...
خُلْتُها خصرُكِ
يميدُ عشقًا...
على مهلٍ...
حبرُ الشهوةِ
يهتكُ شغافَ اللهفةِ...
...
أكملي أغنيةَ العشقِ...
7
الصنوبرةُ
رَشقتني بثمارها...
أعني ...ما أعني..
-"لِمَ أنتظرُ أنوثتَكِ؟"...
...
فوقَ عتبةِ جسدي،
علّقتُ حِرزًا...
خَشيتُ ألاّ أستحقَّ نعمةَ أنوثتِكِ..
إجعليني كورَسَ جمالاتِكِ
أُلَمْلِمُ عن مسامِ جنسكِ،
مفاتيحَ سيمفونية العشق...
8
كلّما انشغلتُ
عن التفكيرِ بكِ...
أضيعُ..
لا تُطفئي مرايا منائرِكِ،
إنعكاسُ جسدِكِ اهتداءٌ...
نعومةُ عُريكِ ...غُنجٌ لذيذٌ...
"المَنُّ" فوق صحراءِ جسدي...
9
أكترِثُ بألاّ أكترثَ...
عندما تُعاتبينني،
تتفتّحُ وردةٌ في حديقةِ الحبِّ...
10
الطائرُ يُصفّقُ بجناحيه،
كأنّكِ في عبورٍ إليَّ...
أشمُّ لُهاثَ عطركِ...
الأنوثةُ
تنسُجُ دفئا وحنينا...
ألتقيكِ،
ولوْ –
بعناقِ الريحِ-
تظلّين حبيبتي...
ميشال مرقص
2/1/ 2014
Même lu avant,ou plusieurs fois, le plaisir y est toujours,même émotion, même magie
ردحذف