الجمعة، 7 أكتوبر 2016

همساتُ حبٍّ ---56

همساتُ حبٍّ ---56
 
             إيبوليت سترامبو (1871 – 1934)



1

كما لمْ تكوني،
أنوثتُكِ
عُرَبُ نقاءٍ...
أَنْحني،
خِشْيَةَ أنْ يجرحَكِ نظري...
أمتلئُ بكِ...

2

فوقَ الروايةِ،
يرتفعُ العنوانُ،
-الشمسُ لها  مدارُ القصّةِ –
وجهُكِ يُخبّئُني
بينَ تقاسيمه...
إبتسامتُكِ جسرٌ لعناقٍ...

3

في الفهرسِ
الذي سقطَ قبل العنوان...
شهوتُكِ تحترقُ...
ماؤُكِ يعبرُ إليَّ...

الفيضُ!
صهيلُ فرسٍ جامحٍ...
حَمحمَةٌ لارتواء...

4

القلبُ يشتهي المعصية،
العقلُ يُخطّطُ ...
لا تسقطي من شجرة التُفّاح..
أنا شيطانُكِ...
الإغواءُ فرحُنا...

5

لماذا تُفضّلينَ الخريفَ؟
الأشجارُ تتعرّى فيه...

أنتِ تختبئينَ ..
أحبُّكِ
بلا أوراق...

6

أكمامُ الوردِ الجوري
تميلُ مع الهواء...

خُلْتُها خصرُكِ
يميدُ عشقًا...
على مهلٍ...

حبرُ الشهوةِ
يهتكُ شغافَ اللهفةِ...

...

أكملي أغنيةَ العشقِ...

7

الصنوبرةُ
رَشقتني بثمارها...
أعني ...ما أعني..

-"لِمَ أنتظرُ أنوثتَكِ؟"...

...

فوقَ عتبةِ جسدي،
علّقتُ حِرزًا...

خَشيتُ ألاّ أستحقَّ نعمةَ أنوثتِكِ..

إجعليني كورَسَ جمالاتِكِ
أُلَمْلِمُ عن مسامِ جنسكِ،
مفاتيحَ سيمفونية العشق...

8

كلّما انشغلتُ
عن التفكيرِ بكِ...
أضيعُ..

لا تُطفئي مرايا منائرِكِ،
إنعكاسُ جسدِكِ اهتداءٌ...

نعومةُ عُريكِ ...غُنجٌ لذيذٌ...

"المَنُّ" فوق صحراءِ جسدي...

9

أكترِثُ بألاّ أكترثَ...

عندما تُعاتبينني،
تتفتّحُ وردةٌ في حديقةِ الحبِّ...

10

الطائرُ يُصفّقُ بجناحيه،
كأنّكِ في عبورٍ إليَّ...

أشمُّ لُهاثَ عطركِ...

الأنوثةُ
تنسُجُ دفئا وحنينا...

ألتقيكِ،
ولوْ –
بعناقِ الريحِ-

تظلّين حبيبتي...


ميشال مرقص


2/1/ 2014

هناك تعليق واحد:

  1. Même lu avant,ou plusieurs fois, le plaisir y est toujours,même émotion, même magie

    ردحذف