الخميس، 18 أغسطس 2011

أنعتَقُ من عبودية الجسد

 
 
 
 
 
 
أنقلكِ في عينيّ
إلى مساحاتِ الضوء،
إلى مسافات البحارِ اللؤلؤية،
إلى أصدافِ البحرِ أحملُ حضارةَ عينيكِ
أحملُ إلى مرجانها أحلامَ صوتكِ،
أحملُ إلى ينابيعها
لونَ نهديكِ،
وتعابير الجسدِ يغنجُ مع سحرِ الحورياتِ في البحارِ البعيدة.

أنقلكِ يا جميلتي،
إلى حدائق النورِ،
إلى الأحلام الحريرية،
أنعتقُ في حضوركِ من عبودية الجسد،
أصيرُ الحريّة،
تصيرين ملاعبَ البوح والعشقِ والاشتياق،
وأساطير زقزقة العصافير،
وكنّّارة الملائكة.

يرتحلُ ضوء النهارِ إليكِ،
يرتحلُ نسيم المساء ليغسلَ رجليكِ،
تصيرُ طقوسُ الابتهاجِ أحلامًا للعرائس،
تصيرُ طريقُ الشمس عنوانًا للشروق.

كلّما ارتحلَ يومُ المسافاتِ،
نصيرُ ذكرى في روزنامة  القصائد،
نعاتبُ الكلامَ الجميلَ،
نقرأُ رسائلَ عاشقة،
نمحو فاصلة،
نكتبُ كلمةً نسينا أن نكتبها...

هكذا يصيرُ القلقُ،
فنجان قهوةٍ،
نستطلعُ فيه وجه من نحب،
أو تنبؤات منجمين تتحدّثُ
إلاّ ... عمّا نريد.

سلامٌ يا جميلتي،
سلامٌ سلامٌ،
واطمئنانٌ لعينيكِ الجميلتين،
ينامان مثلَ ملاكين،
بين قصائدي،
وفوق سرير أحلامي...
سلامٌ لكِ.

                                        ميشال

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق