شفتاكِ تَتْلُوانِ أناشيد البهجة ...
جان هيبوليت فلاندرين 1809 – 1864
هل لهما
ذلكّ البوحِ
المطلّق/
عندما
يتوقف الكونُ
عند قمّةِ
السكونِ ؟؟؟
أتنادي
من عُمقِ شعوري
العاطفي/
وألتمسُ
شهقةَ شفتيكِ/
الدُعاء العميق
لتلاقي القُبلِ/
زغردةِ الإرتعاشِ...
عندما تُزهرُ
شفتاكِ
بندى الشهوة...
تلمعانِ
كبحرِ نجومٍ
يتمادى في شفقٍ قطبيٍّ/
تُتمتمانِ
أناشيدَ الصمتِ
الجارِحِ...
مثلما مخلبي نسرٍ
تقبضانِ
على شرايين
اشتهائي لكِ...
عناصر الحبِّ
المتدافعةِ
هي أمواجِ
اختناقي...
غُصص الشوق/
امتلاك الشوق
الصارخ...
البهاء المتشفّي
من جُرحِ المتعة ...
شفتاكِ
والولهُ
المتسرّعُ النبضِ/
الحارِقِ
باكتمالِه
الشهيِّ ...
كلّما تتشهّيانِ
تزدادانِ جمالًا/
متعةً
إغراءً/
بوحًا ضامرًا
لملذّاتِ العشقِ
المُعاندِ/
عندَ شفيرِ
الفتنةِ – السيفِ !
تعالي إليّ
فلقد طهّرتُ ذاتي
من إثمِ الشهوةِ...
صرتُ مثلَ عينيكِ
نقيًّا...
تعالي
لأحتضنَ شهوتكِ
...
بكلِّ الطقوسِ
الجائرةِ للشهوة/
بكلّ العنفِ
المستهتر
بأريجِ أنفاسِ
فمِكِ/
المعطِرة بشهوة
الشبقِ...
تعالي
لأجمع جناحي
حقيقتي/
مع جناحي
حقيقتِكِ/
أن نتلازم
أن ننصهرَ ...
ان نفتح شواطئ
محيطي جسدينا/
للإشراق العاطفي...
هاتي جماهير
أشواقِكِ/
وتلاقي معي/
في قبلةٍ
لا تعودُ لها أبعادٌ
في المكان والزمانِ...
هاتي
لننصهر توقا
إلى الإنصهار...
لننصهرَ
اشتهاءً إلى
تغامدِ الجسد مع الجسد...
لننصهرَ
في خلايانا
ومسامنا/
وعواطفنا
وشهواتنا ...
فقط لنقولَ إنّنا
اشتهينا/
أن نكون بدنًا
واحدًا /
في اشتهائين
في اشتياقين/
في تعارضينِ
والتماسينِ
واحتفائين ...
واثنينِ لا
يفترقانِ
من تحتِ جلديهما
...
تعالي
فها شفتاكِ
تتلوانِ أناشيد البهجة
...
هما ملكوت العشق...
ميشال
مرقص
4
آذار 2021
Très beau !!
ردحذف