لنقترفَ معًا جنونَ المغامرة
هانز
زاتزكا 1859 - 1945
***
أشتهي إسمَكِ
كترتيلةٍ
بين شفتيّ...
أشتهي إسمكِ
مثلَ هوسٍ بكِ/
مثلَ
ترنيمةٍ لزهرةِ
زنبقٍ بنفسجيةٍ
تنمو في
الثلوج...
أشتهي إسمَكِ
مثلَ
حفيفِ همسِ
عينيكِ/
لرغبةٍ معلنةٍ
وشوقٍ مكتومٍ...
عندما أردّدهُ
أستحضرُكِ
إليّ...
إلى أنفاسي
إلى لُهاثِ
شراييني
بحبّي لكِ...
أشتهي أنْ
أخاصرِكِ
ولا أقتربَ
منكِ...
أنْ أتلوّى شوقَا
وأنتِ تبيتين في
ضلوعي/
أنْ
أطعجَ لوحَ
الشمسِ
وألوي أمواجَ
رغباتي/
وأنسلَ خيوطَ
الأشجار المتعانقةِ/
لأنّها تُقيمُ
مهرجانًا لنا...
تعالي أيتُها
المرأةُ
المتناهيةُ
شفافيةً
مثلَ خيوطِ
النورِ /
مع لفحاتِ الصباح
النقي...
تعالي
لنقترفَ معًا
جنونَ المغامرة...
الجنون المكبّلُ
باهتزازات التماوجاتِ العاطفية...
تلكَ
المتردّدةِ
من أفواه مسامِ الإنجذابِ/
حتى الإنصهارِ
المتغلغل في الذاتِ...
وحدكِ تُدركينَ
كم أتوقُ إليكِ/
أنْ أوقظ سكونَ
الأنوثةِ
السكرى في
خواطِرِ
شهوتِكِ...
لنُقفلَ باب
الصقيع
على صريرهِ...
على زيزقةِ صدئِه/
أمامكِ...
أحوطُكِ بانتمائي
إليكِ ...
أتوقُ لأحلمَ بكِ
وأنتِ أمام
عينيَّ ...
فقط
لأقولَ لكِ
كم أنتِ جميلة
...
لأبحثَ عن
مفرداتٍ
تليقُ
بأنوثتِكِ...
أقتربُ إليكِ
بالشوقِ
وأتمادى في سكوني/
حتى لا تخدشَ
لهفتي
أنوثتكِ...
اتطلّعُ إلى
تفاصيلِكِ
ولا يرتوي
نظري...
أشتهي ولا أشتهي
فأنتِ
كيانٌ يعرفُ
كيفَ يُدوزنُ
نبراتِ العشقِ/
فوق مفاتيح الجسد
الموسيقيّة...
أحبُّ أنْ أردّدَ
إسمكِ
بصوتي
بنبرةِ اشتياقي
...
لتطربي من
سماعِكِ إسمكِ...
أحبُّ أنْ أقولَ
لكِ
كمْ أنتِ شهيّة
شهيّة...
وتقرأين صوتي
بعينيكِ/
وتتلهفّينَ إليَّ
...
فتلتهمنا نظراتنا
...
ونخشى على
انسلالنا
من بدنينا ...
أحبُّ
أن أقول لكِ
كم شعرُكِ هداية
عشقٍ/
وعيناكِ شيفرةُ
أحلامٍ/
وشفتاكِ
أقنومانِ لترجمة
الشهوة...
كم تعتنينَ
ببشرةِ بدنِكِ...
هي ملامسُ
راحتيكِ
انتعاشُ خفقة
القلبِ
من هُيامٍ....
أحبُّ أن أردد
كم أحبّكِ ...
ميشال
مرقص
20
ك2 2021
وتقرأين صوتي بعينيكِ que c'est beau...
ردحذف