الجمعة، 29 يوليو 2016

غَرقي فيي وما تِرجعي من أحلامِكْ ... (نثر باللغا المحكيي)

غَرقي فيي وما تِرجعي من أحلامِكْ ...
(نثر باللغا المحكيي)


                                             جان دلفيل – بلجيكي (1867 – 1953)





ما بعرِفْ كيفْ بتشتعلْ
نَسْماتْ العواطِفْ
يَلِّلي مخبّايي
ومغَلْغلي جوّاتْ خزاناتْ الحبّْ
وجواريرْ الشوقْ
وتحتْ مخدّاتْ اللَهفة ...

بلا إشارات ضوئيي
بتفْلُتْ جوانِحا
وبتصيرْ تشمّ عطرْ بدنِكْ
وبتختلط أحاسيسْ مضَيّعا حالا
ولِقْيِتْ نسيم أنوثتِك حامِلا بلا وعي...

هيكْ إنتِ
بتشرقي متل شي شرقطةِ ندي
ع تمّ زهرة عطشاني...

ومتل كأنو
زهور العشقْ بتنتعشْ
بندى أنوثتِك
وبيصير إلِك بخور خاص ألو ريحة الانجذاب السكران بنبيد جسمِك...

ما تقفّلي بوابْ الحكايي...
كتِبِي
على درج اللَفْتاتْ الشاردي
كيف ألوان البنفسجْ بتحمُلْ دعساتْ جَريكي
ت يصيرْ
للنظرْ مراية للعيونْ الحاملي شوقا إلِكْ...

غرَقِي
بأَحلامي ...
غَرقي فيي وما تِرجعي من أحلامِكْ ...

خليكِ معلّقا بدفا حبّي إلِكْ...

تدَفِّي بعطرْ لهفتي إلك...

تعطّري بنَفَسي
الغافي على نسمة عطرْ الزيزفون
وضحكةْ الياسمينْ
والوردْ الجوري ...

غرَقِي بعمقْ عاطفتي إلِكْ...
بحب تِشْعري بأنوثتِك معي...
بحب تعرفي
كيفْ لونْ الدفا بينْسُجْ إلك قميص نومْ
بلون عينيكِ ...

ما تتركي اللحظا تهربْ...

يمكن ما يكون إلنا غير اللحظا ...

ويمكن هـ اللَحظا
هي العمر الحلو معِك...

إسألي شفافك ...
كيف؟؟؟
 بيشتهوني؟؟؟

ميشال مرقص


12/8/2014

هناك تعليق واحد:

  1. ما تتركي اللحظا تهربْ...

    يمكن ما يكون إلنا غير اللحظا ...

    ويمكن هـ اللَحظا
    هي العمر الحلو معِك...

    إسألي شفافك ...
    كيف؟؟؟
    بيشتهوني؟؟؟

    ردحذف