الثلاثاء، 30 مايو 2017

وأبقى تائهًا ما بين نهدٍ ...

وأبقى تائهًا ما بين نهدٍ ...
 
Fritz Zuber-Buhler (1822-1826


خذي مني، فما أعطيتُ حالي،
بما تُعطي الجفونُ، هوى الليالِي

وهاتي من خمورِ الحبِّ، عشقًا
تتيه بلونِ سَكْرَتهِ، الدوالي،

إذا ساقَيْتِني عُرْيي، فإني
أغيبُ مدى خلايا الارْتحالِ،

وأبقى تائهًا ما بين نهدٍ ...
ونهدٍ يستطيبُ شذى الوصالِ...



ميشال مرقص

هناك تعليق واحد: