الأحد، 17 يونيو 2012

كلانا يصرَعُهُ الإنهزامُ


كلانا يصرَعُهُ الإنهزامُ

ديانا (الآلهة القمر سيلينا) – تقبّل راعي الغنم أنديوم – بعد تنويمه – زيتية الإيطالي فرانشيسكو ترافيزاني (1656-1746) – يقال أنّها ولدتْ منه 50 فتاةً بعدد الشهور التي تفصل بين دورتين أولمبيتين.


أرقُّ من قلبي وأصفى من عواطفي وأنقى من جنوني بكِ،
غمضُكِ في عينيَّ حُلُمًا مشتّتَ الجناحين –
 يغمرانِ قفصَ صدري –
 يرتحلان في شراييني إحساسًا مطيرًا من الدهشة –
 يضجّانِ كم أنتِ أنثى! –
كم دفءُكِ يِرسمُ على جدارِ رجولتي زيتيّة النشوة –
وأعترفُ أنَّ ظمأي لكِ يختمرُ في عجينِ أنوثتكِ –
 فتتكوّنين عندَ خفقاتِ قلبي امرأةً تضجُّ بثرواتِ الخصبِ،
- وتفلّتِ العشقِ –
 فوق أغصانِ الشهوةِ وبيادرِ الارتعاش الهادر...

دعيني أفتحُ صمّاماتِ عشقي –
فأنا أحبّكِ تأتينني فراشةً –
تحملينَ إشعاعاتِ انجذابكِ إلى مهرجاناتِ غنجي لكِ-
تُبحرين في شراييني وأوردتي –
 لا تتوقف أشرعةُ بوحكِ عن تلمّسِ منائرِ جسدي –
 فأنا بوحٌ يتلظّى فوق شفتيكِ –
وهُيامٌ بملكوتِ نهديكِ –
 وانسحاقٌ فوق هتاف براكينِ مسامكِ –
 تتفتّحُ زهورَ لوزٍ وثمارَ رُمّانِ وشهوةَ شهدٍ قُطفَ عسلهُ من كوثرِ ريقكِ .

... كلانا يصرعه الإنهزام –
 كلانا يحكمه المرّيخُ –
كلانا يعصفُ بنا شوقٌ –
لأننا نعرفه جيّدًا –
 نستطيعُ بلوغَ جزّة الصوفِ الذهبية –
 لحمَلِ (خروف) يبعثُ دفء الغرام في ميتولوجيا اليونان،
 وبين نسائم خمائل النيل –
يا فرحتي!
 أنتِ في طوفانِ الأنوثة يخترقُ رئتيّ –
 فأتنفّسُ أحلامكِ ...
 وأحملُ جيناتِ عصورِك فيَّ –
 تشلُّ دماغي لكثرة نشوتي بأنوثتكِ....

ميشال مرقص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق