كلانا يصرَعُهُ الإنهزامُ
ديانا (الآلهة القمر سيلينا) – تقبّل راعي الغنم أنديوم – بعد تنويمه – زيتية الإيطالي فرانشيسكو ترافيزاني (1656-1746) – يقال أنّها ولدتْ منه 50 فتاةً بعدد الشهور التي تفصل بين دورتين أولمبيتين.
أرقُّ من قلبي وأصفى من عواطفي وأنقى من جنوني بكِ،
غمضُكِ في عينيَّ حُلُمًا مشتّتَ الجناحين –
يغمرانِ قفصَ صدري –
يرتحلان في شراييني إحساسًا مطيرًا من الدهشة –
يضجّانِ كم أنتِ أنثى! –
كم دفءُكِ يِرسمُ على جدارِ رجولتي زيتيّة النشوة –
وأعترفُ أنَّ ظمأي لكِ يختمرُ في عجينِ أنوثتكِ –
فتتكوّنين عندَ خفقاتِ قلبي امرأةً تضجُّ بثرواتِ الخصبِ،
- وتفلّتِ العشقِ –
فوق أغصانِ الشهوةِ وبيادرِ الارتعاش الهادر...
دعيني أفتحُ صمّاماتِ عشقي –
فأنا أحبّكِ تأتينني فراشةً –
تحملينَ إشعاعاتِ انجذابكِ إلى مهرجاناتِ غنجي لكِ-
تُبحرين في شراييني وأوردتي –
لا تتوقف أشرعةُ بوحكِ عن تلمّسِ منائرِ جسدي –
فأنا بوحٌ يتلظّى فوق شفتيكِ –
وهُيامٌ بملكوتِ نهديكِ –
وانسحاقٌ فوق هتاف براكينِ مسامكِ –
تتفتّحُ زهورَ لوزٍ وثمارَ رُمّانِ وشهوةَ شهدٍ قُطفَ عسلهُ من كوثرِ ريقكِ .
... كلانا يصرعه الإنهزام –
كلانا يحكمه المرّيخُ –
كلانا يعصفُ بنا شوقٌ –
لأننا نعرفه جيّدًا –
نستطيعُ بلوغَ جزّة الصوفِ الذهبية –
لحمَلِ (خروف) يبعثُ دفء الغرام في ميتولوجيا اليونان،
وبين نسائم خمائل النيل –
يا فرحتي!
أنتِ في طوفانِ الأنوثة يخترقُ رئتيّ –
فأتنفّسُ أحلامكِ ...
وأحملُ جيناتِ عصورِك فيَّ –
تشلُّ دماغي لكثرة نشوتي بأنوثتكِ....
ميشال مرقص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق