خاشعًا عند تنهداتِ أنوثتكِ
عن موقع DU REVE A L’- IMAGINATIONNE (هكذا كتب)
ماذا يأتي المساء ؟
وحدودُ الرحلةِ عصيٌّ على شفقِ الجنون –
يتجهُ من قُطبِ القلبِ الشمالي –
يعقصُ رونقَ جدارته-
وينسلُّ خائبًا كلّما غمرتْ عيناه سناءَ وجهكِ في صورةٍ تبتسمُ لانبلاجِ صباحٍ –
وتُسدِلُ ستارةَ الواقعِ على شحوب المساء –
أنتِ تُطفئين سيجارة العشق –
وأنا لا أعرفُ كيفَ أبرّدُ حِمم براكيني الجارفة نحو سحرِ أشواقكِ في فصولها وتلاوينها –
فيما عواطفي تُزلزلُ في كأسِ شفتيكِ ...
***
أخشى يا جميلتي من فواصل العمر-
فقد اقتربت سُفني من مصبّات التدفق –
وأنتِ في الينابيع –
منعشة نقية –
يجرفني اندهاشُكِ ويجذبني سحرُكِ –
وتختمُ دعوتُكِ جواز ارتحالي –
خاشعًا عند تنهداتِ أنوثتكِ –
ومنتشيًا من تلاوين عطركِ –
بساطًا من تلاويح عشقٍ تقطفها عناقيدُ شفتي –
في خفقةِ ارتعاشةِ التجربة ومكنوناتها....
ميشال مرقص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق