الجمعة، 15 يونيو 2012

خاشعًا عند تنهداتِ أنوثتكِ

خاشعًا عند تنهداتِ أنوثتكِ

               عن موقع           DU REVE A L’- IMAGINATIONNE  (هكذا كتب)


ماذا يأتي المساء ؟

 وحدودُ الرحلةِ عصيٌّ على شفقِ الجنون –
 يتجهُ من قُطبِ القلبِ الشمالي –
 يعقصُ رونقَ جدارته-
وينسلُّ خائبًا كلّما غمرتْ عيناه سناءَ وجهكِ في صورةٍ تبتسمُ لانبلاجِ صباحٍ –
وتُسدِلُ ستارةَ الواقعِ على شحوب المساء –
أنتِ تُطفئين سيجارة العشق –
 وأنا لا أعرفُ كيفَ أبرّدُ حِمم براكيني الجارفة نحو سحرِ أشواقكِ في فصولها وتلاوينها –
 فيما عواطفي تُزلزلُ في كأسِ شفتيكِ ...

***

أخشى يا جميلتي من فواصل العمر-
فقد اقتربت سُفني من مصبّات التدفق –
 وأنتِ في الينابيع –
 منعشة نقية –
يجرفني اندهاشُكِ ويجذبني سحرُكِ –
 وتختمُ دعوتُكِ جواز ارتحالي –
خاشعًا عند تنهداتِ أنوثتكِ –
ومنتشيًا من تلاوين عطركِ –
 بساطًا من تلاويح عشقٍ تقطفها عناقيدُ شفتي –
 في خفقةِ ارتعاشةِ التجربة ومكنوناتها....

ميشال مرقص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق