مشاعر معلّبة...
توليف قبّعة وشعر – زيتية رينوار - 1890
يأتي التلاقي
مخْصيًّا...
تَهْرُبُ خيالاتُنا.
تَتَنافَرُ...
البُعْدُ الإفتراضيُّ
يَحْكُمُ الجِنْسَ...
هَذَيانٌ في ذاتٍ أَقْفَلَتْ
على مشاعِرِها...
متى "معلّباتُ الشهواتِ"
"غبَّ الطلبِ"؟؟؟
وتَسْبِقُنا "أجهِزَةُ المعلوماتيّةِ"
لِنُعَبِّرَ عنْ عواطِفنا...
..............
لشِدّةِ حُبّي لكِ
أريدُكِ بينَ ذِراعيَّ...
لِعميق احترامي،
أودُّ أنْ أقدّم لكِ
عطرًا ووردًا...
لسموِّ نظرتي إليكِ،
أحبُّ أنْ أسمعَ ضحكتكِ
تكْرُجُ فوقَ جسدي...
وبَعْدُ..
أصابعُ يَديْكِ...
وأنْ تُمْطريني ذاتِكِ
وَتَجْتاحينَ شواطئ جنوني...
لن تكوني امرأةً
مِنْ وراء شاشةٍ...
تَفْتَرِسُها مسافات...
ميشال مرقص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق