السبت، 17 سبتمبر 2011

أنتِ فراشتي


أبحرُ إليكِ في هدوء الخيالِ،
وألتقي عبوركِ فيَّ،
وأسألُ أن تأتي عواصفُ حبّي إليكِ، مثل نسيم البحرِ،
فحدائقُ أنوثتكِ،
لا تقوى على الرياح.

آتي إليكِ،
أرقَ من نسمةِ الربيع المنعشة،
وأكثر شفافيةً من ملمسِ الحريرِ،
فالفراشاتُ يخدشهُنَّ لمسُ النظرِ،
وتسقطُ ألوانُ الإغواء غبارًا سحريًا في حدائق العينين،
وأنتِ فراشتي،
لا أريدُ أن أنثرَ ألوانكِ،
في غيرِ مساكبِ اشتياقي  إليكِ.


ميشال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق