السبت، 3 سبتمبر 2011

وجهُكِ



Désire - Carine W. beyruth - 2010


وجهُكِ طُهْرُ جنوني

واختزالُ الذاتِ من قفصِ الهجرة.

أرتَحِلُ،

كانَ يَدعو إلى إثارةِ الرحلة،

طَاغيًا، هذا المهووسُ بالخجل،

تُنَمْنِمُهُ ابتسامةٌ آتيةٌ من مِرايا العِشقِ،

إلى براري الزّمَنِ المكسورِ على عتبةِ النِسْيان.



في مدى ما بينَ العينِ والشهقةِ

يًسْقُطُ غروري.

تَعتري جفافَ حلْقي، شَهوةٌ إلى ينابيعَ

تختبئُ في مجاري أنوثتِك

التائهةِ نحوَ عناوينَ أَغْفلتْ

سِوارَ اللونِ،

خَجَلاً من ثمارِ كرومِكِ الشهيّة.



في مدى ما بينَ خَدَرِ المسام،

والتوقِ إلى عُرى الغَفْلةِ الساقطِ في غُلالةِ الإنهزام...

لفْتَةُ تَمنّعٍ...

كأنّما بُرعمُ الربيع يُفلتُ

من أكمامِ وردِ الخواطر الزاهية

في حضنِ ارتشافِ الانعتاقِ ...  



وجْهكِ...

حينَ يُعلنُ أبْجَديّةَ الشغفِ

يُسقِطُ أحجيةَ

الشيفرةِ ... كأنّكِ

تَرَدُّدُ تُراثِ الأنوثة

في خواطِرِ قيانٍ

نَمْنَمنَ في "حضرةِ الخليفةِ"...

نَهَمًا إلى اعتلاء عرش الشهوة...



وكلّما ...

اختبأ في عتمةِ الاستسلامِ

إلى ارتحالِ طقوسِ الرغبة،

يَحتَضِنُ طائرٌ شفّاف،

رؤى أحلامكِ،

حينَ ترفعُ أصابعُكِ خُصَلَ شعركِ عن أُذُنٍ ترشَحُ بغنجِ الأنوثة.



في عتمةِ الاستسلامِ، يا سيّدتي،

تحملُ أصابعُكَ كوكبًا

يُضيءُ طريقي

 إلى وجهكِ...

ميشال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق