الجمعة، 30 يونيو 2017

ألملمُ سنواتِ الشوقِ كطلحِ عشقٍ فوق بيدرِ الجنسِ...

ألملمُ سنواتِ الشوقِ كطلحِ عشقٍ
فوق بيدرِ الجنسِ...
Hesther van Doornum (1973)



لا تزالُ يدُكِ تُرسلُ خواطرها
عبرَ نشوةِ يدي/
ترتاحُ إلى ملامسةِ أشواقي المتدافعةِ/ صوبكِ...
لا تزالُ تتوافدُ همساتُها
كمْ
تنسابينَ إلى شراييني بدفء الشوق...

أنسى كيفَ أتهامسُ مع عينيكِ الهائمتين
إلى احتضاني/
كأنّنا نملكُ فضاء الشهوةِ/
كأنّنا نستأثرُ بالاحتضانِ الجائعِ إلى عُري العناق...

لا تزالُ يدُكِ
تائهةً في مداركِ البوحِ الحسّيِ...
مشدودةً بالرغبةِ إلى الاحتماء في أعماقي...
أتمادى معها/
كأنّني مسحورٌ بلذّةِ الانسياب/
مثلَ وشوشةِ فراشةٍ
تُعانقُ بدنَ وردةٍ تُدغدغُ لونَ الخدرِ الأرجوانيّ...

هائمٌ وجهُكِ/
يحملُ عشقَ الشوقِ المغموسِ بأهدابِ الشرودِ المنسيِّ...
كنفحةِ عطرٍ/
تتلمسين هتافَ عينيَّ/
كسحرِ نايٍ/
أتواكبُ إلى أعماقِ نظراتِكِ المتوالدةِ كحرقةِ ولعٍ...

لا تزالُ يدُكِ
عالقةً في يدي...
وأنا ألملمُ سنواتِ الشوقِ
كطلحِ عشقٍ
فوق بيدرِ الجنسِ...

أحملُكِ في شراييني
وأتجدّدُ كلّما استعيدُ
رحلةَ عينيكِ
في أعماقِ مسامي...


ميشال مرقص

16 حزيران 2017


هناك تعليق واحد:

  1. هائمٌ وجهُكِ/
    يحملُ عشقَ الشوقِ المغموسِ بأهدابِ الشرودِ المنسيِّ...
    كنفحةِ عطرٍ/
    تتلمسين هتافَ عينيَّ/
    كسحرِ نايٍ/
    أتواكبُ إلى أعماقِ نظراتِكِ المتوالدةِ كحرقةِ ولعٍ...

    ردحذف