همساتُ حبٍّ – 122
من رسوم لرباعيات الخيّام - رينيه بول (دبلن 1872
– 1942)
1
كوني شفيعتي
لدى الحبّ/
عينايَ تحرقان
بخور
الرغبة...
2
أريدُ أن أنتقمَ من رغبتي/
فاعتبرُ هروبكِ،
لا انتظارَ له...
3
هكذا أستعيدُكِ،
قصيدةً
تسرقُ مفاتنَ إغرائك...
قد يكونُ الإغراءُ
كلمةً
أو ابتسامةً...
أو
حتى
صدودًا...
4
لا أُتقنُ
فنّ الاستجداءِ...
فأنا كريمٌ
بطبعي...
5
لا يمكن أن تطفئ
قناديلُ أشواقي،
عتمةَ عينيكِ...
6
مرَّ ذلكَ الخيالُ،
إفتراضيًّا...
وتركَ أثرًا
يدفعُ لهفةَ الحنين...
ظلُّ الغيومِ
لا يُغيّرُ،
اتجاهَ الريح للشراعِ...
7
مهلاً
وقعتْ إبتسامتُكِ
في أعماقي...
الماردُ يستيقظُ
في قمقمه...
8
لا أعرفُ
كيفَ يتفتّحُ الصباحُ...
وجدتُني بين ذراعيكِ...
لملمي شهدَكِ
عن شفتيّ...
وخبّئي عناوينَ العسلِ...
9
هنا لدى أطرافِ الفيء،
تنتهي رحلتي...
ما أرحبَ
دوحةَ ظِلّكِ...
10
فوقَ بدنِكِ
عناقيدُ رغباتٍ...
وأُخفضُ نظري
لأشتهيكِ...
11
مرَّ نسيمٌ...
وعرفتُهُ
من هويّةِ عِطرِكِ...
12
ليتَكِ
كنتِ أنتِ،
كما انتهيتِ إليَّ...
لم تعرفي أنْ تُحافظي على البداية...
13
الزورقُ يُنهي الرحلة/
لم يعد الشاطئُ،
آمنًا...
14
إغرفي من أشواقي،
لتشتاقي إليَّ...
لا أنضبُ...
15
أنا طوفانُ عواطف...
أتركي نوحَ وشأنه...
واغرقي فيَّ...
16
ابتكرتُ لكِ،
احمرَ شفاهٍ...
إستمرّي
في تقبيلي...
17
إستعدّي لي،
لنمتلئَ شغفًا...
18
يُطربني
سماعُ إسمكِ،
وأبتهجُ لقراءَتِهِ...
كيفَ تختبئينَ
في الكلمة؟؟؟
ميشال مرقص
Il n'y a pas de plus beauuuu Pas une strophe pas un mot à négliger il faut savoir tout savourer
ردحذفتقرأين بإحساس
ردحذف