تعالَي
نعبرُ إلى قَعرِ الشهوةِ...
تعالي نغرقُ في اللحظةِ،
النشوةِ العارمةِ
منْ زمنِ الشغف...
تعالي
فالعبورُ إلى قعرِ النشوةِ
ذروةُ إمتاعٍ/
ألاّ نكونَ إلاّ خارج مدارِ الجسدِ،
الفاكهةَ المسحورةَ
بملامسِ أنوثتِكِ...
تعالي،
فأنا رهيفُ الذوبانِ
في كلماتِ قصائدِكِ...
في الورقِ
يحملُ جسدَ الكلماتِ...
أتلمّسها
أنتِ
فيضيعُ شفقُ الهوسِ
فوق أوتارِ الشهقة ...
معكِ
أُسافرُ إلى البرهةِ - المتعةِ
إلى البُرهةِ – الأبدِ،
إلى المُتعةِ
المدموغةِ بحبرِ شهوتِكِ/
باللفظِ الثائرِ على ذاته،
كما لو مُجونٌ
يسقطُ في كأسِ سُكْرٍ/
فلا تضيعُ الآهُ
من حلقِ الشهوة...
إمنحيني
أنوثةَ شرودِكِ في الكلمة،
كما كانوا يمنحون الآلهة ذكورةَ البكور،
كما كانوا يُقدّمون إلى الآلهة
طهرَ النساء ....
تعالي
فالبخورُ المتصاعدُ من مباخرِ الحروفِ
يُطيّبُ محرقاتِ بدنِكِ/،
إستعيدي ذاتَكِ
في الكلمة المخمليّة
الموشّاة بأطايبِ نهديكِ ...
توقفي عندَ تلكَ الوحمة...
ليس بالضرورةِ أن تكونَ هي/
بل عطشي إلى ينابيع أنوثتِكِ/
بل جوعي إلى خبز شهوتِكِ...
الوحمةُ
تذكرةُ شهوةِ الكلماتِ
أزنّرُ بها خصركِ/
وأنا أتلو قُبلَ شفاهي
مزاميرَ
تنامُ في عُرَبِ الشهقةِ...
تعالي لنعبرَ
البُرهةَ – المتعةَ،
البرهةَ – الذروة
في النشوةِ
إلى النشوةِ ...
لنعبرَ...
ميشال مرقص
tres beau
ردحذفشكرا لمرورك الدائم أولغا
حذف