تُحَمْحِمين
عندَ موارد الشهوة
تعالي مثل فرسٍ جامحٍ،
فأنتِ تتدفقينَ في براري شراييني
وتتدافعين مع الكريات الحمراء في دمي،
تُسابقينَ نهمَ عينيَّ،
وتُحمحمين عندَ موارد الشهوة،
ظمأى تكتسين بلون الشغف،
وتعاتبين المسامات الهاربة
من احتراق شفتيكِ...
أعطني مجالاً
لأعبرَ غواياتِ نشوتِكِ،
توقّفي عند تقاطعاتِ السُرّةِ،
خذي نفسًا لا يتشردقُ بزفير الارتعاش،
خبّئي صياح الجنون المعقودِ
في أوتار حنجرتِكِ،
تضحكين!
تشهقين!
تكركرين ضحكًا
تنسجين تواشيح الارتواء
المتلألئ في مسام الامتلاء...
***
تعالي أيتها الأنثى المشبوبة
بنار الشبق...
لا تُعرّي ساقي الرغبة...
لا تُفلتي عُروة بدنك
من زر التملّك الخانق ...
تكتسبين روعةَ أنوثتِكِ
وأنتِ تنهدمين...
تستسلمين
مدى ابتسامةٍ أخذ منها الإغفاءُ...
تماسكي
مع ذرّات اشتعالي،/
مع هوسِ الملامح المتجليّة في ذاتها
تمدّدي
في عراء الأنّةِ المتدلية من عنقِ الغبطة
يا امرأة
ميشال مرقص
خبّئي صياح الجنون المعقودِ
ردحذففي أوتار حنجرتِكِ،
تضحكين!
تشهقين!
تكركرين ضحكًا
تنسجين تواشيح الارتواء
المتلألئ في مسام الامتلاء...