السبت، 29 يونيو 2013

همساتُ حُبٍّ (4)




همساتُ حُبٍّ (4)

               وليم أدولف بوغيرو (1825-1905)


1
القبلةُ محجّتي،
فهاتي قُبلتي...

2

إمنحيني نعسَ عينيكِ
فلا أفيقُ
من حلُمي بكِ...

3

الشَهقةُ
أنْ أقرأَكِ قصيدةً...
ويسقطُ التنوينُ...

يكفي أنتِ وانا ...

4

ناوليني قلمَكِ

بي شَغفٌ
لما تكتبينَ غدًا..

5
شفتاكِ تحملانِ لونَ الفرحِ...

وأشتاقُ
لشهوةٍ...

6

لدى تقاطع الابتسامات
تتغاوى القصيدةُ...

اقرأُ بوحَ عينيكِ
...
الرغبةُ تستيقظُ بتلميحٍ...

7
تمسّينَ يدي
ويذوي الذبولُ...
السِلكُ العاطفي
يُزيلُ التجاعيد...

8

أنوثتُكِ
ابتهاجٌ لي

نهداكِ يقتحمانِ
الأزرارَ المُفخّخَةَ
...

متى تبتكرُ العينُ شهوةً
تتمايلينَ إغواءً...

9

الحبُّ؟

ذروةُ اشتياقي لكِ...

لا أرغبُ في الانحدار....

إمتشقيني حكايةَ لونٍ...

10

كَبسةُ العطرِ الأخيرة
تُكثّفُ أريجها

ما أروعَ العمرَ
 يزيدُ أنوثَتَكِ حلاوةً...
...

تنسلين خيوطَ الرغبة
وتنسجينَ عباءة حبٍّ...

11

تنتقلينَ من ظنوني كالأثير
وأحملُ إليكِ
جناحي لهفتي...

12

عانقي رغبتَكِ فيَّ...
تتفتحينَ في مسامي...

كلّما استقيظَ الماردُ
تُجنُّ غُدَدُ الإثارة...
...

شهدُ العسلِ
يقطرُ اشتياقًا
...

العناقيدُ تُشتهى في نُضجها...

13

يُخربشُ بينَ الأغصان الصغيرة
ملهاةً...
يترُكُ حبّةَ قمحٍ
لعصفورةٍ ...

ويطيرُ....

...

تستحي...
...
تترُكُ ألوانها لجناحيهِ
وتعشقُهُ اكثر...

14

لا تُغرمي بي،

طقوسي تُحرّمُ
انوثتَكِ الطاغية...

تصيرينَ معبودةً...

15
قلقي منّي عليكِ
كيفَ أحملُ ذلكَ العشقَ كلّهُ..

حاوري شفتيَّ
أترُكُ ليدي قراءةَ أبجديّتِكِ...
...

للأنوثةِ طُغيانٌ على التفسير..

16

إنتظري ...
لأَعودَ إليكِ..
تقدّمتُكِ بعقود...

17

عانقيني بالمسامِ...
أكرهُ فجواتِ العشقِ بينها...

إمتلئي بي
وأَغرقيني في بحارِكِ...

17

شفتاكِ تقطران شهوةً..

ألا يَستحينَ (النساء) منَ السيليكون؟؟؟

18

صاحَ الديكُ ظُهرًا
وما خُنتُكِ...
لن أجيدَ العدّ
 أكثرَ من مرّةٍ...

\19
أشتاقُ إليكِ
في شهقةِ البُلبُلِ
وتغريدِ الحسوّنِ
وكرّةِ العندليب...

20
أوقظُ جِلدَكِ
من رغباتِهِ...

تبرعمي في مسامي...

21

لا تُغمضي جَفنيكِ
قبلَ أنْ أنامَ
في سحرهما...

22
الغِوايَةُ
أنْ ألتقي بكِ
في وجهي...
وتقبّليني
في عينيكِ...

23
هنا التقينا...

فغادرَ الطريقُ،
وبقيَ الموعدُ...

24

شغفي أنْ ألملِمَ
شفتيَّ عن شفتيْكِ...

وأخبّئَ حسرةَ الفراق...

25

عندما تُسدلينَ ستائرَ العتمةِ...
أتغلغلُ في أشيائكِ الحميمة..

خذي عطري لكِ

واتركيني أضيءُ عينيَّ
لوجهِكِ

26

هنا يقفُ محورُ الأرض...

حيثُ تحتلّينَ
ذاكرتي...

ميشال مرقص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق