أيتها المنتشيةُ بذاتِكِ...
Hans
Hassenteufel (1887-1943
كنتُ عابرًا...
التقاني وجهُكِ ...
فالتمستُ نسمةَ عشقٍ
تنسجُ حريرَ النشوة...
حالمةٌ ابتسامتُكِ
مثلَ وحيٍ يتلألأُ في رعشةِ مسامٍ/
أضاعتْ مواقعَ حضارتها
في ملامحِ أنوثتِكِ...
هائمةٌ
مستحيةٌ...
يُزنّرُ خفوتُ الهمسِ شفتيكِ...
توحيانِ
كمْ تُجنُّ القبلُ/
في خباءِ أطباق الوردِ...
وكلّما ألتقيكِ/
تزدادينَ خباءً في الذات...
ترتادينَ اللفتاتِ المتهاربة... إلى ابتساماتٍ تزدادُ حلاوةً لإغراء...
إفتحي ألوانَ شهواتِكِ الناعسة
في قميص أنوثتِكِ...
تهافتي
إلى جسدِكِ الغائرِ في خفرِ
إرتعشي/
بينَ أصابعِ اللونِ المشدودِ إلى شعرِكِ الهادلِ أحلامًا...
فأنا
وأنتِ التقينا...
ونعبرُ غفلةً/
تتسامرُ شوقًا/
فأحتضنكِ
أيتها المنتشيةُ بذاتِكِ...
ميشال مرقص
28 أيار 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق