همساتُ
حبٍّ – 180
جان سالا (1869 – 1918)
1
عندما يتقلّصُ ظلّي
يُخفّفُ من ثقلِ بدني...
للشمسِ
خفرٌ يختبئ
في حكاية الشتاء...
2
لا نعرفُ
لماذا لا نُمسكُ الماء
مثلَ التراب...
هل تستطيعُ الملائكةُ؟
2
أعشقُ شموخَكِ...
كأنّني
أقطفُ النجومَ
عندما
أُداعبُ شعركِ...
3
العاجُ يُلوّنُ بدنكِ...
كأنّما ريشةُ ملاكٍ
سكِرَتْ...
4
لمْ أكنْ أنا العابثُ
بالأحلامِ...
هي أتَتْ...
وتعرّيتُ من ذاتي...
5
أنا العابرُ للهمسِ/
تركتُ يدي تقطفُ وحيًا...
النذوراتُ تشقُّ طريقًا...
و
أبسطُ اهتمامي
في فُسحةِ الغيمِ...
تركتُ يدي تقطفُ وحيًا...
النذوراتُ تشقُّ طريقًا...
و
أبسطُ اهتمامي
في فُسحةِ الغيمِ...
6
أعبري
كما لونٌ يعتنقُ
المذهبَ الصوفيَّ...
أيّها أنتِ منّي؟
إهتمي بي
لأراكِ...
7
أمتشقُ هبوطَ الشلاّلِ
كأنّي أُطاوِلُ ماءَهُ...
الصيغةُ الماضيةُ – المضارعةُ
وأنا أعانقُ عريكِ...
يتمدّدُ ظلُّ الغيمةِ
ونختبئُ من الشمس...
8
لنقلْ
إنّكِ تعبرينَ عينيَّ...
أقطفُ ياسمينكِ...
العطرُ يدهنُ أشواقهُ/
وأغسلُ نهديكِ بماء الحروف...
فتتراقصُ القصائدُ
فوقَ عريكِ...
8
العريُ الجائعُ إلى لهاثِ العشقِ...
كمْ كنتُ لأجلبَ لكِ صواري الرغبة
الشهوةُ الذروةُ
تُعانقُ بدنكِ...
أدخلي إلى رحمِ الشهوة...
9
لا تُعلّقي حُلمَكِ بالفراغِ...
إمتشقيه/
واقطفي بريق الأنبياءِ...
لا يكونُ الوحيُ
بحلِّ الألغازِ...
إجتازي الضفّةَ إليَّ ...
أنتظرُكِ بلهف...
ميشال مرقص
لا تُعلّقي حُلمَكِ بالفراغِ...
ردحذف