الاثنين، 8 أكتوبر 2012

مطرُ أنوثتِكِ


مطرُ أنوثتِكِ


يخترقني مطرُ أنوثتِكِ،
فتنبتين
في شراييني ارتعاشةً
تمسّني
بتنميلٍ ناعمٍ
يقرصُ فُتحاتِ مسامي...
أتقبّلُكِ
في قرارِ قراري،
تموجين مثل حقلِ قمحٍ
تُحرّكه رياحُ الربيع...
وتتغلغلينَ فيَّ
مثلَ طيفِ آلهةٍ
تضطرمُ في كيانها
براكينُ حبٍّ...
×××
عندما نخترقُ جدارَ الزمنِ
بثمالةِ الشوقِ
تشرقُ نجمةٌ
فوقَ مزودِ العشقِ النابتِ فقيرًا
تشرقُ طلائعُ البوحِ
وتتناثرُ فوقَ جبينِكِ قُبلُ لهفتي
إكليلاً
لا تذبلُ وروده،
ولا يصيرُ لونُه باهتًا مع تكرار الزمن....
×××
إمسحي يدكِ فوقَ جبيني،
فلقد ألقيتُ أسلحتي
لأحظى بندى لهفتكِ...
إدهني ميرونَ جنسكِ فوقَ جسدي،
يُطيّبُ
بدهونه العطرية
فلكَ انجذابي إليكِ...

أقطري عسلكِ فوق شفاهي،
فمسكُ فمكِ
هو الأشهى...

إحملي عطركِ إلى دفء زندي
فشلاّلُ عبيركِ
فُسحةُ نشوةٍ إلى رقص قدميكِ
فوقَ دفق عروقي...
كوني فيَّ
أيتها السابحةُ في عينيَّ،
المتموّجةُ في عريِ جسدي،
كما عاصفٌ
يرسمُ فوق جدارِ رجولتي...
تهاوي مراكبكِ في موانئي...
أكتبيني
رصدًا لعُريكِ...
أنعتقُ فيكِ بأمرِ غوايتِكِ...

ميشال مرقص

هناك تعليق واحد:

  1. lu ...relu ..puis relu ...et relu avec toujours la même admiration ...le même frémissement !!!

    ردحذف