توشّحي بالأنوثة
أستعيدُ خجلَ الثواني في ذاتي،
أحلامُكِ تسرقني،
إلى حيثُ تشتهين،
قابعًا في زوايا لهفتي
لأحرسَ شفافية وجهكِ
الغافي في أحضانِ عينيَّ،
وأمسح لهفتي بأجنحةِ الملائكة،
وأنحني لأغمركِ بأشواقي،
فاتنةً تتفتّحُ رغبةً في بساتين عجائب الأحلام ...
×××
عندما تكسرين أغلال الكسل المتراكم،
أيقظي سحري إليكِ،
فأنتِ مجوسيّةُ البوحُ أمامَ نار العشق...
أهمسي براءتكِ
أيتها الطفلةُ الغافيةُ في أحضان السنين،
وفوق سرير رغبتي ...
تعالي ضوءًا يشعُّ في صومعةِ رجولتي،
وتوشحي بشغف الأنوثة!
(صباح الخير لتستفيقي على همسي)!
ميشال مرقص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق