باركي عشقي لكِ
جون وليم غودوارد (1861-1922)
تعالي
ننعتِقُ من يباسِ
تواشيحِ السنين الرمادية،
تعالي
لتكوني صاعقتي
وانا لمعانُ لهفتِكِ...
تعالي
نُهجّئُ
العمرَ
بحروفٍ تُدغدِغُ ذاكرةَ السنوات...
نجلسُ على أريكةِ
الإطمئنان
ونبني ماضيًا
كانَ مستقبلاً
منحرفَ الإتجاهات...
×××
تفتحُ عيناكِ
على أعماق شوقٍ،
تُبحرُ
في محيطاتٍ من البوحِ الهائمِ
نحوَ مرافئ الاشتعال
تدعوني
إلى انطفاءٍ
في أرجوحةِ أنوثتِكِ...
×××
أيتُها الهائمةُ
في براري جسدي
وشواطئ لهفتي...
باركي عشقي لكِ...
ظِلالُكِ في عتمتي
يُنعشُ صدى عُمري!
×××
لكِ
صدري أرجوحةٌ
فنامي،
واحلمي
بمروري
في شهقةِ انسيابِكِ فيَّ...
ميشال مرقص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق