الجمعة، 7 سبتمبر 2012

ليتكِ تغسلين تجاعيدَ السنواتِ



ليتكِ تغسلين تجاعيدَ السنواتِ

                  لوحة عن موقع mots des femmes 

ليتكِ تغسلين تجاعيدَ السنواتِ،
 بحمم عواطفكِ،
 تُنعشينَ براعمَ شتاتِ الأنوثة
 في عزلةِ الإطمئنان...
 نقاءُ العواطف ينتظر استفاقةَ بركانكِ،
 مثلَ ذهبٍ يغمرهُ ترابٌ،
 ينصهر في مسامكِ الغافية...
 - إستلقي في مرافئ رجولتي –
أحملُ ستائر حنانٍ هادئٍ في قلبي،
 أنتشي لقدومكِ،
 أرتقُ فصولاً تشلّعت من كتاب الانتظار،
 أغمسُ هُدبي في عسلِ عريكِ،
 وكلّما غمزني جانحُ عصفورٍٍ،
 أحملُ له لمس جسدكِ زقزةً لارتعاش لهفة...

يغتالني شوقٌ إليكِ.
 يمرُّ في دوارٍ.
 يغزلُ تلاقيًا في إطارِ الصورةِ.
 ينحني.
 يرفعُ عن بوالص الإنتظار ختمَ السحرِ المرصودِ.
يشتاقُ أن يعبرَ بأنفه فوق عطرِ أنوثتِك.
 ويشتهي كيف يُلملم حبوبَ جنسكِ،
 ليُمطرها ماء عناقه لكِ....

إنتظريني.
 فلن أقتحمَ هدوءكِ الساحرَ.
 لن آتي قبلَ أن يدعوني هتافُ اشتعالكِ...
لن أسطوَ على سلسلة عاداتِكِ،
 وحدها أنوثتُك تُرسلُ لي أثير شهوتها،
فيتحرّكَ تنينُ رجولتي في بحرِ عبورِكِ إليَّ...

للبراكين ثورانٌ بعد سكون.
  للهواءِ عواصفُ بعد هدوء.
للعواصف جنونٌ بعد فصولٍ من الانعدام.
 صبّي حممكِ.
ما أجمل ما يقذفنا اهتياجُ الحمم إلى أحضانِ بعضنا.
غدًا عندما تفتحين نافذةَ عمركِ.
 يبقى لي ظلٌّ عالقٌ فوق شفتيكِ ...
نائمٌ فوق صدرِك،
مشتعلٌ بين زنديكِ...
لا تقولي...
 نهداكِ يُخبران كيف تلتهبُ البراكين وتقذف بحممها...

ميشال مرقص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق