رون هيك 1985 - ...
تأتي
مجدولةً شعرها
...
تأتي منفوشة
الشعر/
متجهّمة/
مبتسمة
ضارعة متلهّفة
...
إنّها في جنون
البحث
عن الذات/
عن الهويّة/
عن الضجرِ
المشتّتِ
ما بين العينين
وقحف الرأس ...
إنّها أفكارُ لا
ترابط في ما بينها/
لا نسغَ
يُرضعُ شهواتها/
لا قشورَ تحفظُ
لبّها ...
إنّها مجرّدُ
هذيان...
تنتشلنا إلى
صفحاتِ القهرِ
المشدودِ/
على أعواد
المشانق ...
تأتيني الأفكارُ
عاريةً/
ألبسها همسَ
إسمكِ/
أطعمها
من شهواتِ عينيكِ/
وأوشّي
عمودها الفقري/
بشغفٍ عميقٍ بأنوثتِكِ/
بحضورِكِ الأنثوي...
أملأُ خلاياها
بقصائد
عن شلّالِ شعرِكِ/
المتلوّن
بعافيةِ
الإغراء...
أطعّمُ أفكاريَ
العارية بكِ...
بجمالاتِ عينيكِ
المتماديتين في أبعادَ
خُلّب...
غنيّة بعمق
اللهفات
والشغف
وشيفراتِ حبٍّ/
تؤرّقُ شهواتِ
القلبِ ...
أطعّمُ أفكاري
العارية
ببشرةِ وجنتيكِ/
وألقِ وجهِكِ
وحضور جبهتِكِ
الذكيّة
المعاندة ...
أتلهّفُ إليكِ...
وأحمّلُ أفكاريَ
العارية
أشواقي إليكِ...
أشواقي لا تكفُّ
عن الإبحار
صوبكِ ...
تبحثُ عن حضورٍ
لكِ
لو
لبرهةٍ/
فيلوّن حضورُكِ
ابتسامات الحياةِ
...
أفكاري العارية
لا تحلمُ إلّا
بكِ ...
أفكاريَ العارية
تقفزُ من ذاتي
إليكِ/
تُقلّبُ صفحات
مجلّداتها
على أبجديّاتٍ
لكِ/
وكتاباتٍ
تُزهرُ في أسلاكِ
العاطفة
المتوجّهةُ
إليكِ...
وتتفتّحُ تموّجات خيالِ
كأنّما هي مسحةُ
جمالٍ
يعكسُ/
إدهاشاتِك
الفكريّة
المتوثّبةِ
نحو آفاقِ العمق
وأبعاد الألق
والتألّقِ الأنيق ...
أنتِ
أنيقةٌ في
الإختيار...
في تنقية الذهبِ
من التراب...
تُمسكين بأشعّة
النورِ...
تُفلتين كلمة
مفردة
فتصيرُ
برقًا يلمع
وينبض...
أنادي إلى افكاري
العارية
لتغتني بكِ...
لتصير ثريّةً
بوجودِكِ الكليّ...
وجودُكِ الأنثوي...
وجودُكِ الإبائي...
وجودُكِ الشامخ...
وجودُكِ الشفّاف
الماهر
في تدفّق العاطفة
وكبتها ...
هي أنتِ
مجموعة نساءٍ في
امرأة...
مجموعة
عقولٍ في دماغ
...
بهيّة
جميلة
ذكيّة
ثائرة
عاقلة
شهية
شهوة
مشتهاة...
أنتِ لا أعرف كيف
أجد مفرداتٍ تليقُ
بكِ
لكنّكِ
واحدة مفردة
لا مثنّى شبيهًا
بكِ ...
أفلشُ أفكاري
العارية/
وأحملُكِ في
مسامي كلّها...
كلُّ خليّةٍ
من وجودي المادي
والفكري
والروحي/
تنبضُ بكِ...
تحلمُ بموسيقى
اسمكِ...
أردّدُ أنوثتكِ
كتدرّجِ سمفونيّة
مشدودة العصب
والأوتار
على جمالات
الخلقِ كلّها ...
أنتِ
بهجة متكاملة ...
قد تنقلبُ نكدًا
مرًّا ...
لكنّكِ أنتِ ...
وأنا احملُ
أفكاري العارية/
أفكاري النقيّة/
أوجاع أحلامي/
وفرحي بكِ ...
وأحبّكِ في
نسائكِ كلّها
ميشال
مرقص
25
تمّوز 2021
Très !!! C'est musique farouche et mouvementée !!
ردحذفTrès beau
ردحذف