تتوافدينَ كقبائلِ المشاعر
المشحونةِ
برغباتِ شفتيكِ...
هنري أسانسيو (لوس أنجليس 1971)
دعي أنفاسي تنامُ في رئتيكِ/
فأنا امتلأتُ بكِ/
تتوافدينَ كقبائلِ المشاعر المشحونةِ بلهاثكِ/
وبرغباتِ شفتيكِ...
دعيني أغرقُ في هنائكِ/
النشوة المتلذّذةِ
بإمداداتِ الرغباتِ المسكونةِ بعطرِ أنفاسِكِ...
كلانا
نقرصُ جلدَ الفرحِ المتباهي فوقَ مسامِ الجسدِ/
نعبرُ
لنتنشّقَ ذاتنا/
لنتوالدَ إدراكًا، كمْ نشتاقُ إلى معابد أذرعنا،
وإلى هياكل الجسدِ
الملتوتِ بعطشِ السنين!...
لأنّكِ لمْ تتمالكي شهقةَ الاحتراق/
دعي أنفاسي
تُدغدغُ لهفات الشوقِ/
دعيني أُبحرُ
في أمواجِ امتلائكِ/
أتوغلُ في عُريِ شغفكِ/
أتلمّسُ
سوائلَ اختناقكِ باللَذّةِ في مجاهلِ الإبحارِ...
دعينا نقفُ
عندَ حكمةِ الانصهارِ/
التجدّدُ بولادةِ نُكهةِ الخلايا المتعرّقةِ بعطرِ
الانجذاب...
هوذا طلحُ البهجةِ
يمسحُ بدنَ النزواتِ...
فلا تخنقي أنفاسكِ/
بل تجدّدي في خلايا رئتيَّ
لأنّني
أُبحرُ في أبعادِ حبّي لكِ/
وأتمادى
في مجرّاتِ انجذابي إليكِ/
فلكِ
غمرةُ الأفلاكِ/
في معابدِ زنديَّ
وهياكلِ اشتياقي لكِ...
ميشال مرقص
4 حزيران 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق