الأحد، 13 نوفمبر 2016

أُحِبُّكِ، في اشتياقِ القلبِ غيبي...


أُحِبُّكِ، في اشتياقِ القلبِ  غيبي...
 
             كيم روبرتي – أميركي من أصل فيتنامي (1950 - ؟)



أُحِبُّكِ، في اشتياقِ القلبِ
 غيبي،
وغُلّي،
لا تغاري من ذنوبي،

تَمَادَيْ في كياني،
أيَّ عطرٍ،
يُنَسِّمُ في غُلالاتِ الطيوبِ...

دعيني أرتدي شفتيكِ إنّي،
أغارُ عليكِ،
منْ أَرَجٍ وطيبِ،

تُنادي بي،
عواطفُ هائماتٌ،
وتُنعُشني العواطفُ،
منْ شحوبي،

وأحرَصُ أنْ
أُظَلِّلَ ناهديكِ،
بهمسٍ،
 ضامَ كرَّ العندليبِ،

أجاري شهوةً،
– يا طيبَ فاهٍ-
أَيُغوى من خموري؟
-     فاستَطيبي،

يُطلُّ شروقُ حُلمِكِ،
– ليتَ عُمري –
يُناديني،
 فأرجعُ من غروبي،

أُنادمُ نشوتي،
رُبَّ سرابٍ،
يُذيبُ الشوقَ في وهجٍ خَلوبِ،

تمرّينَ اختيالاً فوقَ جفني،
تَمادَيْ،
واخطُري،
تَشفَيْنَ ما بي،

وما بُرْئي؟
 إليكِ يتوقُ قلبي...
-مدى عينيكِ:
أَنْقَى من عيوبي،   

تُعيدينَ الحياةَ إلى ضلوعي،
فيندى رونقُ الغصنِ الرطيبِ...

دعيني أستفيقُ
– فهاكِ عُشقي -
أما للعشقِ من ألمٍ مُذيبِ؟

أنادي معصميكِ خفقَ وحيٍ،
وأغمرُ  شهقةَ الخصرِ المُريبِ،

تضجّين افتتانًا
- أيُّ نهدٍ-
علا أغصانَ شهوتِكِ الطروبِ؟

يضيقُ الوصفُ!
 ما ظنٌّ تَشهَّى؟
يناجي الثغرَ عن نهدٍ لعوبِ،

أذيبي الخمرَ،
لوْ أنوارُ عُرْيٍ
تناهتْ في مدى الشوقِ السكيبِ،

وغنّي فوقَ عُمري،
 واستفزي سكيبَ الخمرِ ...
 من كأسٍ وكوبِ...

فلا في البالِ كنتِ أنتِ يومًا،
ولكنْ
سطوةُ القَدَرِ الرهيبِ...

إذا أمسيتُ،
 طيفُكِ يعتريني،
وإنْ أصبحتُ،
أنتِ من نصيبي...

ملأتُ الشعرَ من عينيكِ وحْيًا،
وعن شفتيكِ أغنيتُ نسيبي،

لَأنتِ لَأنتِ ما أغناهُ عشقٌ،
متى
العشقُ ارْتَوى؟؟؟

كُوني لهيبي...

ميشال مرقص

10/3/2013

      

هناك تعليق واحد: