الثلاثاء، 25 يناير 2022

كلُّ ما لديكِ أيّتها المرأةُ! أنوثةٌ حميمة...

 

 كلُّ ما لديكِ أيّتها المرأةُ!

 أنوثةٌ حميمة...

 


Janet Agnes Cumbrae Stewart (1883-1960)

 

*** 

 

 

 

هذا الجسدُ

يُرخي آهات إغراءاتِه...

 

يُرخي عطشًا جوعًا/

شهيّةً/

واشتهاءً/

وعبورًا مجدولًا بانجذابٍ/

إلى تولّهِه...

 

من أجلِ احتواء لذّاتِه/

بتكامل أناقتِهِ/

وتصدّيه لعشقٍ ٍمحموم الاحترار...

 

هوّذا جسدُكِ...

 

خبزُ العشق

التائقِ إلى جِلدِه...

 

هوذا

بدنُكِ خمرُ المعصيةِ/

في ذلك الفردوس المفقودِ ...

 

 هوذا

هذا الشوقُ المهتاجُ/

الطافح من عينيكِ/

الممتلئ في شفتيكِ/

كأنّهما

ترفخان/

خبزًا شهوانيًّا/

لقبلةٍ لا تنتهي...

 

تطول

إلى أن يولدَ جسدُ العشقِ/

من رحمِ خدرها/

كأن تستلهما

شرهًا جنسيًّا/

ملوكيًّا...

 

شرهًا

يخنق الجسد/

حتى عصارة

ماء أنوثتِكِ...

 

شَرِهًا

يجعلُ

من تدامي اللسانين/

سريرا مخبولا

من شدّة

الإنصهار العاطفي ...

 

 

كلُّ ما لديكِ

أيّتها المرأةُ!

 

أنوثةٌ حميمة...

 

كلُّ ما فيكِ حميمٌ...

 

عيناكِ حميمتان...

 

أنفكِ حميمٌ...

 

وجنتاكِ تقطرانِ حميميّة...

 

شفتاكِ بُركانان/

تدفقانِ شهواتٍ...

 

تشهقانِ لعقص قُبَلٍ

لانتشاءٍ/

 لا يرتوي من سُكرٍ...

 

عُنقُكِ حميم جدًّا...

 

فروعُ زنديكِ

شهواتٌ حميمة/

واغصانُ جِنسٍ/

مثل توتٍ بريٍّ

تخمشُ أغصانُهُ شهواتِ القلبِ ...

 

حميمٌ هو شعرُكِ/

وأنتِ تُسدلينه

وشاحًا ظامئًا/

لعُري صدرِكِ/

لعري كوّةِ نهديكِ/

لعري عُنُقكِ/

وزنديكِ المتباهيين/

مثلَ عريسٍ

يلوي رقبته انتصارًا

على وشاية العجز العاطفي ...

 

هوذا شعرُكِ

يوحي

- وأنتِ ترفعينه بيدِكِ –

بإغواءٍ ...

 

هو شعرُكِ

أبجدياتٌ حميمة/

يشهقُ

مثلَ سنابلِ الشهوة

الظمأى

ولا ترتوي ...

 

هل أنا الشيطانُ؟

أقدّمُ ذاتي

كساحرةٍ بيضاء؟

 

كساحرٍ

يُطري حركاته

مثل بهلوانٍ

يغصُّ بضحكاتِه؟ ...

 

تشدّني غيرةٌ...

 

وأعودُ إلى حميميّاتِ

بدنِكِ

المشرئبِّ

كعنقِ نسرٍ

تاهت منه طريدة!

 

فمثل نهديكِ -

المطلّين على غمرِ السحرِ/

المجبولِ

بشهواتِ النظرِ والجسدِ/

وخطراتِ

الإنغماسِ

في طوفانِ من استحلابِ الشهوة-

 

كذا أيضًا

فخذاكِ حميمان ...

 

إنذارُ

وجعٍ

لصبابةٍ تُجفّفُ ريقَ انتظارها ...

 

فخذاكِ

نهمانِ/

لا يرتويان...

 

تنضحُ بشرتهما

بعشقٍ زنديقٍ/

بتولّهِ شهوةٍ شرهة/

تلمسُ

فكرَ عشيقٍ

أو اغتلامَ ذكرِ ...

 

هي يدِكِ

الفاصلة ما بينهما...

اشتعالٌ

لطقوسٍ الإغراءات اللافتة

لمهرجانات الجنسِ ...

 

كل ما فيكِ حميم...

 

كلُّ ما فيكِ

ابتهالٌ لعشقِ...

 

شهيقٌ لشهوة...

 

وإشباع شهوةٍ

لا ترتوي ...

 

هل أبتكرُ مرآةً

فائقةً للحلم

أحبسُكِ فيها؟

 

هل أُبقي على عطشِ

جسدِكِ/

لمرويّاتِ الشهوةِ/

كصورةً فرضيّةً

تشتعلُ

مثلَ ارتعاشاتِ أنوار النجومِ/

المتجالدة في زمنها ؟

 

هل أفتحُ على ذاكرةِ

إطراء النساء؟

 

وأنتِ

حضورُ اشتياقٍ يصومُ/

عن خبزِ نكهةِ بدنِكِ/

عن خمرِ نهديكِ/

عن وساوس الخطيئة الأصلية...

هي صفحاتِ

تأوّهاتِ فحيح فخذيكِ ؟؟؟

 

 

ميشال مرقص

28 آب 2021

 

 

 

هناك تعليق واحد:

  1. هوذا

    هذا الشوقُ المهتاجُ/

    الطافح من عينيكِ/

    الممتلئ في شفتيكِ/

    كأنّهما

    ترفخان/

    خبزًا شهوانيًّا/

    لقبلةٍ لا تنتهي...

    C'est vrai... Un baiser, une expression d'amour poème expressif un acte d'amour... Beau !!!!

    ردحذف