الأربعاء، 7 مارس 2018

أمطرتُ عشقي عليكِ...

أمطرتُ عشقي عليكِ...


                   Pascaly باريس 1962 ...

تعالي نستريحُ
في ظلالنا...

الظلُّ
لا يحملُ التجاعيد...

هنا نُخفّفُ أعباءَ السنين.
نُدركُ كمْ أنَّ مسافات العمرِ
تلتصقُ بنا...

تعبرُ جلدنا
ولا نُدرُكِ خرقها المتمادي في الذات...

الظلُّ
يضعُ مساحيقَ التجميل على وجوهنا...
لا يرانا
منْ نخشى أنّهم يُدنسونَ حقيقةَ نقائنا...
الحياةُ بلا ظلّ
عتمةٌ ...
أتُدركينَ معي
أنّهُ حيثُ الظلُّ
يُحيطُ بنا النور؟؟؟

تعالي
اختبئي في ذاتي،
أحميكِ من ظلّي،
لا أقدّمُ لكِ سوى هالة النور...
لا أعرفُ كمْ أستحقُ
انصهارَكِ فيَّ
لم تعُد أمواجي تُدركُ
تهادي الأشرعة فوقَ زبدها...
النسيمُ
الحالمُ بقصائد أنوثتِكِ
يتهادى ثملاً
عُريُكِ زئبقُ اللمسِ
الجوهرُ ينقطُ ذهبًا مصهورًا
في نارِ شغفي بكِ...

لمْ أعُدْ أحترفُ أبجدياتِ الشوق.
أذوبُ كالصهّارة في رغبتي بِكِ...
الفَيضُ
يقذفُ بي كالنبضِ البريّ
إلى غاباتِ اشتياقك...

دعيني مأخوذًا بسحرِ أنوثتِكِ...
دعيني مذهولاً
عيناكِ ترسمانِ
متاهاتِ البُعدِ العشقي...
الإنتماءُ الأثيري لحلول البهجة...

أهمسي لي
قصيدَتَكِ ...

أمطرتُ عشقي عليكِ...

ميشال مرقص



هناك 3 تعليقات:


  1. هنا نُخفّفُ أعباءَ السنين.
    نُدركُ كمْ أنَّ مسافات العمرِ
    تلتصقُ بنا...

    ردحذف
  2. Te lire est un plaisir,derrière tes mots courir pour fleurir me sentir, te sentir puis sourire

    ردحذف
  3. Ecrire t écrire comme te lire ... Est un grand plaisir

    ردحذف