الثلاثاء، 27 مارس 2018

خطوطَ الشهوةِ تُزنّرُ شهقاتِ العينين...

خطوطَ الشهوةِ تُزنّرُ شهقاتِ العينين...


                                       Géza Kukan (1890-1934)


هاتي زَغَبَكِ
الزنابقُ تتركُ وشمها
موسومًا فوقَ بطنِكِ...
تترافقُ همساتُ الأجنحةِ
مع تورياتِ الإنبعاثِ من حرارةِ الرمادِ...
تنبعثُ
هتافاتُ الإمتلاء بالمتعةِ...

الكأسُ
لا تلتفتُ إلى شاربها...
الممتلئُ خمرًا
يلوذُ إلى نبيذِ السَاقَيْنِ تتشرَّبانِ إكسيرَ خطواتِ المجونِ...

هاتي خصركِ/
هاتي خطوطَ الشهوةِ تُزنّرُ شهقاتِ العينين...

لا شغفَ أطيبُ من خطيئةٍ/
يصيرُ لونها بلونِ نهديكِ...

المعصيةُ
تقترفُ وشايةَ السُرّةِ
العالقةِ عند شفتينِ
أضاعتا اتجاهاتِ الزفير والشهيق...

صارَ بطنُكَ نفسًا حدّ الاختناق...

صارَ لونُ عشقِكِ
مغموسًا بدبسِ الأهدابِ...

إمتطي هوسَ السحاب...

لا تأتي مركباتُ العشقِ
مزيّنةً بأقواس النجوم...

وحدها قبلاتي تلمعُ فوقَ أساور المعصيةِ...
وحدها
تليقُ بكِ
أهدابُ النجومِ
تُدغدغُ عُربَ نهديكِ الناعسينِ...

دعي وَشْمَكِ يوقظُ
عسلَ العيون...


ميشال مرقص

هناك تعليق واحد:

  1. وحدها قبلاتي تلمعُ فوقَ أساور المعصيةِ...

    ردحذف