مسحورٌ بنداء عينيكِ...
Mabel Alvarez (1891-1985)
إجلسي تجاهي...
لا تقولي كلمة!
إجلسي وابتسمي...
فأنا مسحورٌ بهالةِ وجهكِ...
أعلميني متى أستيقظ من ذهولي...
قولي إنّ الحُلُمَ أوشكَ يرتحل...
أخبريني كيفَ أُلملمُ نمنماتِ الشغفِ/
عن دهشةِ هذا الألق المرجانيّ...
إجلسي تجاهي/
دعيني أثرثرُ لوحدي/
فقط تهجّأي شغفي/
ترجمي انفعالاتي/
تعمّقي في تعابيرِ وجهي/
الرسائلَ
المعطّرةِ بماءِ عُمري/
وأفاويه الوقارِ المحمومِ بالرغبةِ...
إجلسي تجاهي!
لنمحوَ من سطورِ الغربة...تجاهلنا...
لنجعلَ من مزيجِ العمرِ كوكبًا بلا مدارٍ/
مدارًا خارجَ جاذبيّةِ الأجسامِ...
تعالي
كأنّني انتظرتُكِ ولمْ تقتربي/
كأنّني تلهّفتُ
وصُرتِ انتظاري/
كأنني عبثتُ بآلةِ الزمنِ/
فافترقنا...
تعالي/
أهمسي في شغفي نبضًا منسيًّا...
لكأنّ صوتُكِ يضجُّ في رأسي
منذُ أجيال...
كأنْ التقينا من قبلُ
يومَ غادرتِ سفينةَ الطوفانِ...
كان شغفي طوفانًا/
كانَ وهجُكِ فضاءً خارجيًّا مملؤًا جاذبيّةً...
ابتعدتُ عن مداركِ وأنا بعدُ مذهولاً من الخباء...
ابتعدتُ
لأنتظركِ...
ولمّا تأتي!
إجلسي وباركي أجيالي/
أجيالَ اعتناقي حبّي لكِ...
فأنا مذهولٌ بألقِ وجهكِ...
ومسحورٌ
بنداء عينيكِ...
فلا تُخبري شفتيكِ
كمْ تتشوقُ إلى القبل!!!
ميشال مرقص
Ton poème est telle une chanson dont le refrain est tellement beau qu on ne se lasse jamais de le répéter en fredonnant
ردحذف